كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا إلهام أحمد، كافة أجزاء كردستان بدعم مقاومة غربي كردستان ليكونوا قادرين على التفاوض وتحديد مصيرهم في سوريا الجديدة.
جاء ذلك خلال لقاء لها مع وكالة أنباء المرأة اليوم الاثنين، والتي أكدت على أن اللامركزية هي أفضل حل لسوريا الجديدة كون المجتمع السوري يحوي العديد من الديانات والمعتقدات ويضم العديد من الثقافات واللغات، مؤكدة على ضرورة مشاركة الإرث الذي تحقق في المنطقة من أجل تمكين إقامة سوريا جديدة ديمقراطية وتعددية.
ودعت أحمد خلال اللقاء شعب إقليم شمال وشرق سوريا والأهالي في إقليم كردستان وشمال وشرق كردستان إلى القيام بواجبهم لكي تصمد هذه المقاومة، وليكونوا قادرين على التفاوض وتحديد مصيرهم.
وعن الأوضاع الراهنة التي تمر بها سوريا أوضحت إلهام أحمد، أن اللامركزية هي أفضل حل لسوريا الجديدة، كون المجتمع السوري يحوي العديد من الديانات والمعتقدات ويضم العديد من الثقافات واللغات، وقضية المرأة في المقام الأول.
وعن دور المرأة شددت أحمد أنه على المرأة أن تلعب دوراً فعالاً في كتابة دستور سوريا الجديد ويجب إشراكها في صياغة المواد المتعلقة بحقوق المرأة منوهة لتجربة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، والمستوى الذي وصلت إليه.
أما عن هجمات دولة الاحتلال التركي في جسر قرة قوزاق وسد تشرين قالت إلهام أحمد، إن الهدف منها هو كسر إرادة شعوب المنطقة، وإعادتها مرة أخرى إلى حالة العبودية، مشيرةً إن الاستمرار في هذه المقاومة وبهذا الأسلوب هو بالتأكيد انتصار.
وفي ختام حديثها، وجهت الرئيسة المشتركة للجنة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية إلهام أحمد رسالة لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا أن تفعل ما يقع على عاتقها، وتدعم هذه المقاومة في كل مكان، مشددةً أن تكون هذه الشعوب قادرة على التفاوض حتى تتمكن من إقامة سوريا جديدة ديمقراطية تعددية.