كاجين أحمد ـ xeber24.net
بررت وزارة الدفاع التركية ارتكابها لمجزرة جديدة بحق السوريين، اثناء استهدافها للقافلة الشعبية المتوجهة إلى سد تشرين لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لتحييد جسم السد الحيوي في البلاد والبنى التحتية من هجمات الدولة التركية المستمرة.
وقالت الوزارة التركية حسب وكالة الأناضول التابعة للحكومة اليوم الخميس، في ادعاءاتها المبررة لهذه الجرمية، بأن قوات سوريا الديمقراطية استخدمت المدنيين كدروع بشرية في سد تشرين.
وزعمت الدفاع التركية، أن هذه الاجراء من قبل قوات “قسد” تعتبر “انتهاكاً لحقوق الإنسان وللقانون الدولي”، متناسيةً أن الانتهاك الأساسي للقانون الدولي والإنساني، هو الهجوم التركي المتعمد منذ أكثر من عشرين يوم على جسم السد وقتل المدنيين في إقليم شمال وشرق سوريا بالاستناد إلى مزاعم وادعاءات لا أساس لها.
وحسب وكالة الأناضول، فإن وزارة الدفاع التركية أكدت على استمرار هجماتها على سد تشرين ضاربة عرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط.
وقالت الوزارة التركية، أنها لن تسمح ببقاء سد تشرين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كونه نقطة استراتيجية مهمة من حيث موارد المياه وإنتاج الطاقة والأمن الإقليمي في سوريا، وهذا يهدد وحدة الأراضي السورية والأمن القومي التركي حسب زعمها.
وجددت الدفاع التركية تهديداتها بأن عملياتها العسكرية عبر الحدود لن تتوقف، ما لم تستسلم وحدات حماية الشعب “YPG” وقوات سوريا الديمقراطية وتلقي سلاحها وتحل قوتها العسكرية في سوريا.
هذا وطالبت الوزارة التركية المجتمع الدولي أن تحذو حذوها، بإدراج وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” وقوات سوريا الديمقراطية على قوائم “الإرهاب”، في الوقت الذي تعتبر الدول العظمى قوات “قسد” وكرد سوريا حلفاء وشركاء وعض أساسي ضمن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.