آفرين علو ـ xeber24.net
نوهت قوى الأمن الداخلي/الأسايش في إقليم شمال وشرق سوريا، إلى تصاعد نشاط خلايا داعش في الإقليم، بعد أن استهدفت اثنين من حواجزها خلال ساعات في موقعين منفصلين، مؤكدة أن داعش يستغلون انشغال القوات العسكرية والأمنية بالتصدي لهجمات الجيش التركي المستمرة.
أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً، يوم أمس، حول تصاعد عمليات استهداف خلايا داعش لنقاط قواتها في الإقليم.
“قال البيان: “تستمر دولة الاحتلال التركي عبر فصائلها المرتزقة بشن هجمات عنيفة على مناطق استراتيجية في شمال وشرق سوريا، ومنها جسر قرقوزاق . هذه الهجمات الفاشلة، التي تتصدى لها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من شعبنا العظيم بكل بسالة، تفسح المجال لخلايا تنظيم داعش الإرهابي لإعادة تنشيط عملياتها في المنطقة، حيث تسعى تلك الخلايا لدعم هذه الاعتداءات عبر الهجمات الداخلية على حواجزنا الأمنية بمعظم مناطقنا.
في هذا السياق، شهدت بلدة الصبحة في ريف دير الزور محاولة إرهابية جبانة استهدفت حاجزاً لقواتنا من قبل خلايا داعش. إلا أن يقظة قواتنا أحبطت هذه المحاولة وبدأت بتمشيط المنطقة؛ ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من استهداف حاجز وادي الرمل بمنطقة العريشة ضمن مقاطعة الجزيرة، حيث توسعت الاستهدافات التي تنفذها الخلايا الإرهابية إلى مدينة الرقة والتي كان آخرها استهداف حاجز الجامعة بمنطقة الكسرات قبل أيام.
إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي نؤكد لشعبنا أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثنينا عن مواصلة النضال والدفاع عن أرضنا. ستظل قواتنا الدرع المنيع الذي يحمي أمن وسلامة مناطقنا، وستبذل كل طاقتها في سبيل إحلال الأمن والسلام”.