كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت الفصائل المسلحة التابعة للائتلاف السوري الموالي لتركيا قبل ساعات قليلة عن توصلها إلى هدنة مؤقتة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لمدة أربعة أيام، إلا انها تواصل خرق اتفاقها وتستمر بعوانها على سد تشرين المهدد بالانهيار جراء ضربات الطيران التركي ومدفعيتها.
وفي هذه اللحظات تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحي الفصائل المسنود بالطيران التركي ومدفعيتها الثقيلة، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين يدافعون عن مناطقهم أمام هجمات موالي انقرة بالقرب من سد تشرين.
ومنذ أكثر من ساعة نشرت الفصائل المسلحة عبر معرفاتها، أنها توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة منبج وريفها، وذلك لمة أربعة أيام اعتباراً من الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس، حتى يوم الاثنين القادم، وذلك لإتاحة الفرصة لتطبيق التفاهمات الإنسانية والأمنية حسب وصفها.
هذا ومنذ أيام تتعرض مناطق قوات سوريا الديمقراطية إلى قصف مكثف من قبل الدولة التركية عبر البر والجو، مع هجوم لمواليها من المسلحين على مدينة منبج وريفها.
والجدير بالذكر أن قائد قوات سوريا الديمقراطية العام الجنرال مظلوم عبدي، اعلن قبل يومين عن توصلهم عبر التحالف الدولي إلى اتفاق وقف إطلاق النار في مناطقهم مع موالي تركيا والعمل على سحب قوات مجلس منبج العسكري من المدينة.