ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
شهدت مدينة اللاذقية على الساحل السوري مؤخراً، مشاهد صادمة بعد رفع شعار تنظيم داعش خلال أحد الاحتفالات بسقوط النظام السوري السابق.
تحرك خطير أثار معه موجة كبيرة من التساؤلات والمخاوف حول إمكانية عودة داعش من جديد ومصير سوريا أمنياً وسياسياً خلال الفترة المقبلة، وبالتالي ما إذا كانت البلاد على موعد مع فوضى أمنية، تكون نتائجها وتداعياتها أشد على السوريين من سنوات الحرب التي مضت، يرى مراقبون.
رفع شعار داعش، تزامن مع تحركات متصاعدة للتنظيم الإرهابي في البادية السورية، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإعدام داعش لأكثر من خمسين عنصراً من قوات النظام السوري السابق، في منطقة السخنة ببادية حمص وسط البلاد، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم أثناء فرارهم عقب سقوط النظام.
وسبق أن حذرت تقارير غربية أكدها لاحقا مسؤولون أمريكيون، من إمكانية استغلال داعش للأوضاع الحالية في سوريا، وتصعيد هجماته للعودة من جديد، ما يستدعي تحركاً دولياً حاسماً يجنّب المنطقة حرب طويلة قد تدمر ما بقي من سوريا.