crossorigin="anonymous"> فيدان: لا نطمح إلى تغيير النظام في سوريا وتطبيع علاقاتنا مع دمشق ليست من أولويات إيران وروسيا – xeber24.net

فيدان: لا نطمح إلى تغيير النظام في سوريا وتطبيع علاقاتنا مع دمشق ليست من أولويات إيران وروسيا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه ليس لديهم أي طموح لتغيير النظام في سوريا، مشيراً إلى أنه رغم أن روسيا وإيران تعملان كوسيطين لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، غلا أن هذا المر ليست من أولوياتهما حالياً.

وذكر فيدان عن علاقات بلاده مع النظام السوري، في حديثه إلى الصحفيين يوم أمس السبت، إن أنقرة تفضل بحث القضايا العالقة مع دمشق على طاولة الحوار وفي إطار أكثر “تنظيما وبشكل دبلوماسي”.

وأضاف، “صراحة، يبدو أن الجانب السوري غير مستعد ولا منفتح بشكل كبير لمناقشة بعض القضايا، خاصة في هذه المرحلة”، مشيراً إلى وجود جهات تروّج لـ”اشتراط تركيا على الأسد التوصل إلى اتفاق مع المعارضة (السورية)”.

وأكد الوزير التركي، أن “هذا ليس شرطا مسبقا” تضعه أنقرة أمام دمشق، إلا أن حل المشكلة “يمر عمليا عبر خطوات من هذا القبيل”.

وبشأن أولويات إيران في سوريا، قال الوزير التركي إنها لا تشمل تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، مضيفاً أن هذا الموضوع ليس مدرجا على أجندة روسيا في الوقت الراهن، نظرا لوجود وقف إطلاق نار حاليا في المنطقة ولعدم وجود تهديد كبير.

وزعم الوزير التركي، أن “تركيا أظهرت نيات حسنة في هذا الشأن”، مدعيا بالقول: “ليست لدينا نية عدوانية أو احتلال أراضي أحد، كما لا نطمح إلى تغيير النظام”.

وأضاف في مزاعمه، أن هناك “تهديد متزايد يتطور باستمرار” داخل سوريا، مدعياً أن سبب ذلك إلى “عدم اتخاذ الخطوات اللازمة فيما يخص مكافحة الإرهاب وقضية اللاجئين”.

وتابع: “بعبارة أخرى، قد يتحول هذا التهديد إلى تهديد يتزايد بشكل مستمر من حيث تكلفة القضاء عليه مع مرور الوقت. لذلك نواصل مساعينا للبحث عن حلول، وعندما لا تثمر الجهود الدبلوماسية والمنهجية البناءة عن حل ما، يمكننا النظر حينها في كيفية اتخاذ خطوات أخرى في الوقت المناسب”.

كما لفت إلى محادثات أستانا بشأن سوريا، وقال إن هذه المحادثات ساهمت في التوصل إلى وقف إطلاق نار متواصل منذ سنوات بين الأطراف على أرض الواقع، مضيفاً أنه يجب العمل على استبدال هذه الآلية بـ “هيكلية أخرى أفضل ومن أجل هدف أفضل أيضا”.

ومحادثات صيغة أستانة تهدف إلى حل الأزمة السورية، وتركز على الجهود الرامية للتوصل إلى حل شامل في ظل الوضع الإقليمي المحيط بها، والوضع الإنساني والحالي في البلاد.

هذا ولفت الوزير التركي إلى أن هناك “تعاون وثيق ومعقد” بين إيران وسوريا التي قال إنها (سوريا) تتعرض لـ “ضغوط إسرائيلية شديدة”.