كاجين أحمد ـ xeber24.net
في مثل هذا اليوم قبل 41 عام تمر الذكرى السنوية لإعلان ما تسمى بإدارة شمال قبرص من قبل تركيا وحلفائها التركمان والتي رسخت تقسيم الجزيرة القبرصية بعد الاجتياح التركي لها في عام 1974 واحتلال قسمها الشمالي عسكرياً.
احتفى أردوغان وحكومته بهذه الذكرة وقال في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “أهنئ جمهورية شمال قبرص التركية الصديقة والشقيقة وضمانة السلام والعدالة والهدوء في البحر المتوسط بالذكرى الـ 41 لتأسيسها”.
بدورها قالت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم الجمعة، أن إدارة شمال قبرص “تعد أهم رمز لنضال القبارصة الأتراك من أجل السيادة والحرية”، وأضافت، أن “تركيا بصفتها الوطن الأم ودولة ضامنة في الجزيرة، ستقف دائما إلى جانب القبارصة الأتراك وتحمي حقوقهم ومصالحهم”.
وأمس الخميس، قال رئيس إدارة شمال قبرص أرسين تتار، خلال لقائه مع جودت يلماز نائب الرئيس التركي، أن بلاده لن تسمح بقطع علاقاتها مع أنقرة، وإن القبارصة الروم يريدون جعل القبارصة الأتراك أقلية مسلوبة الحقوق.
وزعم تتار على أن حقبة جديدة من السلام والهدوء بدأت في الجزيرة القبرصية بعد الاجتياح التركي للجزيرة عام 1974، والذي ادعى أنها “عملية سلام”، مضيفاً أنه إذا كان هناك محادثات في قبرص من الآن فصاعدا، فستكون بين دولتين متساويتين في السيادة والوضع الدولي.
وقال أنه “لن نسمح بأي محاولة لقطع علاقاتنا مع تركيا. ما يريده القبارصة الروم هو قطع علاقاتنا مع تركيا”، مدعياً أن “الجمهورية التركية هي الدولة الضامنة لنا، وفي الوقت نفسه، يعلم الجميع أن قواتها هي الضمانة للسلام والهدوء والأمن”.
هذا وفي عام 1974 شنت تركيا عملية عسكرية في الجزيرة القبرصية واحتلت قسمها الشمالي، وفي 15 نوفمبر 1983، أعلن البرلمان الذي أسسته تركيا في شمال قبرص تشكيل ما يسمى “إدارة قبرص الشمالية” دون أن يحصل على أي اعتراف دولي حتى اللحظة.