آفرين علو ـ xeber24.net
أحالت السلطات الإيرانية ملف الناشطة بخشان عزيزي، المعتقلة في سجن إيفين والصادر بحقها حكم بالإعدام، إلى المحكمة العليا.
أفادت وكالة حقوق الإنسان في إيران (هرانا) بأن قضية الناشطة في مجال حقوق المرأة، بخشان عزيزي، قد أُحيلت إلى المحكمة العليا لإصدار القرار النهائي بشأن حكم الإعدام الصادر بحقها في 23 يوليو 2024.
وتمنع السلطات الإيرانية بخشان عزيزي من لقاء عائلتها ومحاميها منذ 120 يومًا.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت بخشان عزيزي التي تنحدر من مدينة مهاباد شمال غرب البلاد، في 13 آب 2023، ونُقِلت إلى سجن إيفين، وحُرمت من حقها في الاستعانة بمحامٍ. وبعد 4 أشهر من التحقيق معها، نُقِلت إلى جناح النساء في هذا السجن، وحُكم عليها في 23 تموز الماضي بالإعدام بتهمة “التمرد والعضوية في الجماعات المعارضة للنظام”. فيما دعت العديد من الحركات النسائية إلى الإفراج الفوري عنها، وسط تجاهل إيراني لكل تلك الدعوات.
وبتاريخ 28 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، أعلنت وكالة أنباء “ميزان”، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشط السياسي الإيراني جمشيد شارمهد الحاصل على الجنسية الألمانية والبالغ من العمر 69 عاما.
يذكر أن الأمن الإيراني اختطف شارمهد في أغسطس عام 2020 من دبي، ونقله إلى داخل إيران، وقضت عليه محكمة الثورة بالإعدام بتهمة “الافساد في الأرض” بسبب نشاطه السياسي المعارض للنظام.