crossorigin="anonymous"> فيدان يؤكد أن الأسد غير مستعد للتطبيع مع تركيا ولافروف يتحدث عن جهود جديدة لبلاده – xeber24.net

فيدان يؤكد أن الأسد غير مستعد للتطبيع مع تركيا ولافروف يتحدث عن جهود جديدة لبلاده

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وشركاؤه غير مستعدين لتطبيع العلاقات مع تركيا، في الوقت الذي تحدث فيه سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا عن جهود مضاعفة تبذلها موسكو للتغلب على التناقضات بين دمشق وأنقرة.

وقال فيدان في حديث لـ “صحيفة حرييت”، أنه على النظام السوري والمعارضة توفير بيئة آمنة ومستقرة للشعب، وأضاف، “على حد فهمنا، هو وشركاؤه ليسوا مستعدين للاتفاق مع المعارضة وتحقيق تطبيع كبير. حتى الآن، لا يبدو الأسد وشركاؤه مستعدين لحل مشاكل معينة”.

وزعم فيدان، أنه “في ظل تتزايد الهجمات الإسرائيلية على سوريا، يحاول حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية، وعناصر أخرى الاستفادة من هذه البيئة الفوضوية التي قد تؤدي بسوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار، ولا أحد يرغب في حدوث هذا”.

وفي حديثه عن اللقاءات بالولايات المتحدة، ذكر فيدان أن الجانب التركي يذكر الجانب الأمريكي في اللقاءات بضرورة إنهاء التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مفيدا أن مناقشة الأطراف لهذا الأمر بشكل متبادل يمكن اعتباره كمؤشر على قطع مسافة بهذا الصدد ولو بشكل نسبي.

فيما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حديث لنفس الصحيفة، إن السلطات في تركيا وسوريا تبديان اهتماما جديا باستئناف الحوار، وستبذل روسيا جهودها بنشاط للمساعدة في استئناف هذه المفاوضات، مضيفاً أن الخلاف في وجهات نظر دمشق وأنقرة الذي ظهر سابقا، تسبب بتوقف عملية التفاوض.

وأوضح لافروف: “تصر الحكومة السورية على أنه يجب في البداية اتخاذ قرار بشأن انسحاب الوحدة العسكرية التركية من أراضي سوريا. من جانبها تؤكد تركيا من حيث المبدأ التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، لكن الجانب التركي يقترح العودة إلى مسألة سحب قواته في وقت لاحق. ترسل السلطات في الدولتين إشارات على الاهتمام الجاد باستئناف الحوار، لذلك سنعمل بنشاط لكي يتم بشكل سريع استئناف عملية التفاوض بينهما”.

وأكد على أن تطبيع العلاقات السورية التركية، له أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار في سوريا وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط.

هذا وقال لافروف: أن روسيا تبذل جهودها بشكل مطرد للتغلب على التناقضات بين دمشق وأنقرة. ومن بين المواضيع ذات الاهتمام الخاص، سلط لافروف الضوء على عودة اللاجئين السوريين ومكافحة الإرهاب وضمان أمن الحدود.