آفرين علو ـ xeber24.net
أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية أنه في الوقت الذي يعمل فيه المسؤولون الأتراك على الترويج لرغبتهم في إنهاء الحرب، فإن استهداف القرى والمدن والبنى التحتية يعبر عن نفاقهم ونيتهم العدوانية، ويكشف عن وجههم الحقيقي المتمثل في الاستمرار في سياسة الإبادة.
أوضحت الإدارة الذاتية الديمقراطية أن الهجمات التي استهدفت المدنيين العزل تُعد جريمة حرب جديدة ترتكبها الدولة التركية بحق المدنيين السوريين. وما تقوم به هو انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وفقاً لبيان.
وقال البيان: “إننا نستنكر وندين هجمات الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، كما نقف إجلالاً واحتراماً أمام شهدائنا ونطلب الشفاء العاجل للجرحى.
هذه الهجمات التي استهدفت المدنيين العزل تُعد جريمة حرب جديدة ترتكبها الدولة التركية بحق المدنيين السوريين، وما تقوم به هو انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
إن استهداف الأطفال والنساء يعبّر عن حقيقة الدولة التركية الوحشية التي طالما عملت على إخفائها، وهدفه هو كسر إرادة المقاومة لدى شعوب شمال وشرق سوريا، والقضاء على أمن واستقرار المنطقة.
في الوقت الذي يعمل فيه المسؤولون الأتراك على الترويج لرغبتهم في إنهاء الحرب، فإن استهداف القرى والمدن والبنى التحتية يعبّر عن نفاقهم ونيتهم العدوانية، ويكشف عن وجههم الحقيقي المتمثل في الاستمرار في سياسة الإبادة.
لذا، ندعو شعبنا إلى الوقوف أمام هذه الانتهاكات ورفع صوته عالياً ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية. كما ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف ضد إرهاب الدولة التركية ضد شعوبنا، والوقوف ضد الهجمات العدائية للجيش التركي.
وندعو التحالف الدولي والقوات الروسية إلى القيام بمسؤولياتهم، كونهم يسيطرون على المجال الجوي، وترك سياستهم الازدواجية وصمتهم الذي يفتح الطريق أمام جرائم الفاشية التركية.”