الخارجية الأمريكية تشكر “قسد” والادارة الذاتية وتدعم الجهود الدولية لإعادة رعاياها من شمال سوريا

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

توجهت وزارة الخارجية الأمريكية باالشكر إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والادارة الذاتية التي تشرف وتسهل عمليات استعاد الدول لرعاياها من عوائل تنظيم داعش، المتواجدين في مخيمات بشمال وشرق سوريا، مؤكدة على دعمها لجهود كافة الدول في إعادة توطين مواطنيها.

 

جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي، يوم أمس الجمعة، أعربت فيه عن امتنانها لإعادة الدنمارك، قبل نحو أسبوع، امرأة وطفلين كانوا محتجزين في مخيمات بمناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

 

وذكرالمتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن ما يقارب 100 ألف شخص من جنسيات مختلفة، يتوزعون على مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا.

 

وقال ميلر: إن الولايات المتحدة الأميركية “دعمت إعادة توطين الدنمارك (لمواطنيها) وهي جاهزة لتوفير العون للأمم الأخرى في جهودها لإعادة التوطين”. ووجّه شكره إلى “قسد” والادارة الذاتية لإشرافهم على معالجة هذا الوضع المعقّد”.

 

وأكد البيان على ضرورة “معالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تبعت هزيمة تنظيم (داعش) وتفكيكه، لأنها تعد أولوية أساسية للولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة”.

 

وأوضح متحدث الخارجية الأميركية، أن “ما يقارب 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الضعفاء تحت سن 12 عاماً من أكثر من 60 دولة، يقبعون في مخيمي الهول وروج، شمال شرقي سوريا”، مؤكداً أن “إعادة التوطين تعد الحل المستديم الوحيد لهذه الفئة السكانية”.

 

وأشار إلى، أن “الولايات المتحدة تواصل العمل مع الدول حول العالم لإعادة توطين مواطنيها، بالأخص الفئة الأضعف، بدءاً من الأشخاص الضعفاء في سوريا. نحث على اتباع إعادة التأهيل وأساليب تسوية الخلافات الملائمة لضمهم للمجتمعات في أوطانهم”، على حد تعبيره.

 

وختم ميلر بيانه بالقول: “على صعيد منفصل، يحتجز 10 آلاف مقاتل من (داعش) في مراكز اعتقال عبر المنطقة”. لافتاً إلى أن ذلك “يجسد أكبر منشأة منفردة لمقاتلين إرهابيين في العالم، ويظل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي”.

 

هذا وكانت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أعلنت قبل أيام أنها بصدد محاكمة عناصر تنظيم داعش الارهابيين من الأجانب، المحتجزين لديها، وفقاً لقانون الإرهاب الخاص بها، مطالبة التحالف والمجتمع الدولي للانخراط في جلسات هذه المحاكم، ومؤكدة أنها لا تزال مصرة على إنشاء محكمة دولية لمقاضاة هذه العناصر الارهابية.