بريطانيا تتهم النظام السوري بإخفاء مئات الأطنان من الأسلحة الكيميائية

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

اكدت تصريحاتٌ أوروبيةٌ جديدة أن حكومة النظام السوري ما زالت تمتلك مخزوناً من الأسلحة الكيمائية، على الرغم من ادعائها بأنها دمرت جميع هذه الأسلحة المحرمة دوليًا.

وخلال اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي بشأن ملف السلاح الكيميائي في سوريا، اتهمت نائبةُ المنسق السياسي في وزارة الخارجية البريطانية لورا ديكس، حكومةَ النظام السوري بأنها لا تزال تمتلك الأسلحة الكيميائية حتى اليوم، وقالت إن آلاف الذخائر ومئات الأطنان من المواد الكيميائية مفقودةٌ في البلاد.

المسؤولة البريطانية أضافت أن الأسد، استخدم السلاح الكيميائي، بما في ذلك السارين والكلور، تسعة مراتٍ ضد المدنيين، بعد انضمامه إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية في عام ألفين وثلاثة عشر، واعتبرت أن الفشل في محاسبة حكومة النظام السوري، يقوّض البنية الدولية لمنع الانتشار الكيميائي.

وبحسب لورا ديكس، فإن تحليل العينات التي جرى جمعُها في موقعين بسوريا، في نيسان أبريل عام ألفين وثلاثة وعشرين، تشير إلى وجود مزيدٍ من أنشطة المعالجة والإنتاج غيرِ المعلنة، معربةً عن قلقها إزاء هذه التطورات، داعيةً بالوقت نفسه حكومةَ النظام السوري إلى تعاونٍ أكبرَ مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

المسؤولة البريطانية شددت على ضرورة متابعة المساءلة، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، ودعم عملِ بعثات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، والآلية الدولية المُحايدة والمستقلة بشأن سوريا، التي قالت إنها تساعد في التحقيق والملاحقة القضائية، للجرائم الدولية المرتكبة فيها.