تفاقم الفوضى والفلتان الأمني في المناطق السورية المحتلة من قبل تركياومواليها

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net-وكالات

تشهد المناطق المحتلة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال سوريا حالة من الفوضى والفلتان الأمني، في ظل انتشار السلاح وغياب الرادع القانوني وتفشي ظاهرة المخدرات.

 يتزامن ذلك مع تعدد الفصائل المسيطرة، مما يزيد من حوادث القتل والاشتباكات العشائرية والمشاجرات التي تسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين والعسكريين.

وفي هذا الصدد وبحسب مصادر مطلعة فقد تصاعد التوتر بين مهجرين من دير الزور وعناصر ما تسمى “الفرقة التاسعة” الموالية لتركيا بعد احتجاز سيدة من دير الزور أثناء محاولتها دخول الأراضي التركية. انتشرت تسجيلات صوتية لقائد في ما يسمى “الفرقة التاسعة” يطالب بمبلغ مالي للإفراج عنها، مما أدى إلى توتر شديد.

على إثر التوتر، أقدم مسلحون على إطلاق النار وقتل ثلاثة عناصر من “الفرقة التاسعة”، ينتمون إلى عشيرة “الجيسات” في جرابلس. وفي حادثة منفصلة، تعرضت سيدة للطعن من قبل ابنها في مخيمات قرية الكوسا بريف جرابلس، وتم نقلها إلى المستشفى بحالة خطيرة. الشاب المعروف بتعاطيه للمخدرات كان وراء الهجوم.

وفي منطقة جرابلس بريف اعزاز، اندلعت اشتباكات بين مسلحين من قبيلتي “الحديدين” و”الهيب” في قرية معرين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. كما شهدت مدينة اخترين احتجاجات عنيفة، حيث قطع متظاهرون غاضبون الطرقات المؤدية للمجلس المحلي وأشعلوا الإطارات، احتجاجاً على قرار الوالي التركي بفرض رئيس للمجلس دون موافقة الأهالي.

تستمر حالة الفلتان الأمني في هذه المناطق مع غياب أي بوادر لحل حقيقي، مما يترك المدنيين عرضة للخطر في ظل تصاعد العنف وانتشار الجريمة.