“مسد”تؤكد انفتاحها على جميع القوى الوطنية في المناطق المحتلة وتكشف العراقيل الأساسية لحل الازمة

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net-وكالات

اكد مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الثلاثاء، إنهم “منفتحون للتواصل مع جميع القوى الوطنية في المناطق المحتلة من أجل التكاتف وإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي”.

وجاء بيان “مسد” هذا خلال اجتماعها الدوري الذي جرى أمس الاثنين، بحضور الرئاسة المشتركة ليلى قره مان ومحمود المسلط، ونواب الرئاسة المشتركة ورؤساء المكاتب.

واعتبرت “مسد” خلال اجتماعها، أن التهديدات التركية ومعاداتها لمكونات شمال وشرق سوريا ومشروعهم الوطني، هي المعرقل الأبرز للحلول الوطنية للأزمة السورية.

وناقش مسد خلال اجتماعه أيضاً الأوضاع في المناطق السورية، منها الاحتجاجات في السويداء ضد حكومة النظام السوري والاحتجاجات في شمال غربي سوريا ضد هيئة تحرير الشام “جبهة النصر سابقاً”.

وشدد على ضرورة إعادة الاهتمام الدولي للعمل على إيجاد حلٍّ شامل للقضية السورية، وذلك من خلال إحاطتها السياسية الشاملة حول المستجدات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها على الملف السوري.

كما وأكدّ “مسد” أن للدول العربية الدور الرئيسي في إيجاد تسوية للأزمة السورية وفق المقررات الدولية بما يحفظ وحدة البلاد.

وفي نهاية الاجتماع، شدد المجلس على أهمية الاستمرار بمسار الحوار السوري-السوري والتواصل مع مختلف فئات وشرائح المجتمع السوري للوصول إلى أرضية مشتركة للقوى والفعاليات الوطنية والشخصيات الديمقراطية، وإنجاز توافقات تفضي لبناء جبهة تتولى مهمة إيجاد مخرج للأزمة السورية.