الاستخبارات التركية توجه صفعة قوية لفصيل مسلح والسبب؟

مشاركة

سيماف خليل ـ xeber24.net

أقدمت الاستخبارات التركية على طرد ما يسمى بـ “فيلق الشام” من إدارة معبر الغزاوية بريف مدينة عفرين شمالي سوريا.

تواصلت مراسلة “خبر24” مع عدة مصادر من داخل المدينة للاطلاع عن قرب ما يحدث في المعبر.

وبهذا الصدد، أفادت المصادر بأن الاستخبارات التركية طردت ما يسمى “فيلق الشام” المتحالفة مع “هيئة تحرير الشام” من معبر الغزاوية بريف ناحية شيراوا وسلمتها إلى “الشرطة العسكرية” بإشراف الاستخبارات وبتنسيق مع القوات الروسية والنظام السوري لمراقبة التحركات العسكرية للفصائل لكي لاتستفيد منها مالياً بعدما كانت تجني عشرات آلاف الدولارات يومياً.

فقد أصدر الجانب التركي قراره بخصوص إعادة هيكلة الفصائل المسلحة بما يناسب ما اُتفِق ضمن اجتماع أستانا بخصوص عملية التطبيع مع النظام السوري ففي الأيام الأخيرة بدأ التجهيز لإنشاء معبر كبير في الغزاوية.

بعد انتهاء اجتماع أستانا (21) الأخيرة، تسربت معلومات هامة حول نية تركيا بتسليم أجزاء واسعة من الشمال السوري إلى النظام السوري بضغط من روسيا ضمن اتفاقية أستانا، وبعدها بادرت السلطات التركية بعقد اجتماع مع ما يسمى رئيس الائتلاف السوري المعارض ورئيس الحكومة المؤقتة المعارضة ورئيس وفد أستانا بحضور وزير الخارجية ورئيس، وحينذاك وعد الطرف التركي بتعاطي مختلف مع طريقة إدارة الشمال السوري، عبر تعزيز سلطة الائتلاف والحكومة المؤقتة على المؤسسات، وتعزيز سلطة وزارة الدفاع على الفصائل لتكون الأرضية مهيئة للتطبيع .

وجاء هذا القرار لفصل الشمال السوري من جهة مدينة عفرين عن محافظة إدلب التي تدور الحديث عنها عن أتفاق تم مؤخرا في استانا بتسليم أجزاء واسعة من إدلب للنظام السوري ضمن خطة التطبيع مع النظام السوري