آفرين علو ـ xeber24.net
انتهت، يوم أمس الإثنين، صلاحية آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والتي كانت تدخل عبر تركيا إلى المناطق السورية التي تحتلها تركيا وفصائلها المسلحة، وذلك وسط خلاف في مجلس الأمن حول الاتفاق على آلية جديدة أو تمديد الآلية السابقة.
يواجه مجلس الأمن الدولي مشاكل في تمديد مدة آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا من تركيا عبر بوابة جيلوة غوزو الحدودية نحو معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه الفصائل الموالية لتركيا، والتي انتهت الإثنين.
وأفادت مصادر في الأمم المتحدة بأن المشكلة نابعة من وجود مشروعي قرارين منفصلين حول هذا الموضوع.
وينص مشروع القرار المشترك بين سويسرا والبرازيل على تمديد مدة الآلية 12 شهراً، فيما تطالب روسيا في مشروع القرار الذي قدمته في السابع من تموز/يوليو الحالي بتمديد الآلية 6 أشهر.
وأذن مجلس الأمن في البداية بتسليم المساعدات في 2014 إلى المناطق السورية من العراق والأردن وتركيا لكن روسيا والصين قلصتا ذلك إلى نقطة واحدة فقط على الحدود مع تركيا.
واستخدم الملف الإنساني كوسيلة للابتزاز السياسي، حيث أغلق معبر تل كوجر عام 2020 بقرار من مجلس الأمن بفيتو روسي وصيني تحت ذريعة عدم إدخال المساعدات إلى مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة ولكنهم سمحوا بإدخال هذه المساعدات عبر معبر باب الهوى في إدلب والخاضع لتركيا وجبهة النصرة.