ولات خليل – xeber24.net – وكالات
دعا تقرير لمنظمة بريطانية، لإلغاء دعوة بشار الأسد، لحضور قمة المناخ “كوب 28” هذا الشهر في الإمارات، مؤكداً أنه “مسؤول عن كارثة بيئية وإنسانية واضحة ومستمرة في سوريا”.
وفي هذا الصدد وخلال تقرير لها دعت منظمة ” Temple Garden Chambers” ،المجتمع الدولي إلى الضغط لإلغاء دعوة بشار الأسد، لحضور قمة المناخ “كوب 28” هذا الشهر في الإمارات، مؤكداً أنه “مسؤول عن كارثة بيئية وإنسانية واضحة ومستمرة في سوريا”.
وأعد التقرير القاضي السابق في الجنائية الدولية، السير هوارد موريسون، وقال إن بشار الأسد “مسؤول عن الدمار الشامل والأضرار التي لحقت بالبيئة” في سوريا، من خلال الهجمات التي شنتها قواته، وحملات القصف واستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب المستمرة منذ سنوات في سوريا.
وأضاف موريسون، أن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا موثقة بشكل جيد، ولكن بسبب الطريقة التي دمرت بها البلاد بشكل منهجي يجب أن يأخذ في الاعتبار الأثر البيئي الهائل نتيجة للدمار الذي لحق بالمدن، والاعتداءات المستمرة على المنشآت النفطية .
وبناء على طلب مجموعة من السوريين، أعد السير هوارد موريسون تقريراً عن الانتهاكات البيئية المرتكبة في سوريا، وتم تقديمه إلى البرلمان البريطاني أمس الأربعاء.
وقال التقرير إن تدمير الأسد للمدن السورية أدى إلى تراكم أنقاض النزاع على نطاق واسع، والتي يمكن أن تحتوي على مواد خطرة تشكل مخاطر بيئية، في حين تسببت الهجمات على صناعة النفط في سوريا بحرائق وتسربات دمرت مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة وأراضي الرعي وقتلت الماشية.
ووفق التقرير، فإن “حرائق النفط وتسرباته كان لها تأثير خطير على صحة السوريين، بما في ذلك زيادة أمراض الجهاز التنفسي والأمراض التنفسية، في حين أبلغت النساء عن تعرضهن لإجهاض متكرر بعد تسرب النفط”.
وذكر أن المياه تستخدم في سوريا “كسلاح حرب”، موضحاً أن عدم حصول السوريين على مياه آمنة ونظيفة يؤدي إلى مشكلات صحية لا تعد ولا تحصى، في حين أن الأضرار التي لحقت بأنظمة الصرف الصحي للمياه أدت إلى تلويث المياه الجوفية”.