crossorigin="anonymous"> وسط الفوضى والفلتان الأمني انشقاقات في صفوف موالي تركيا في الشمال السوري – xeber24.net

وسط الفوضى والفلتان الأمني انشقاقات في صفوف موالي تركيا في الشمال السوري

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

تشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا والفصائل الموالية لها اقتتالاً مستمراً بينهم بسبب خلافات على المسروقات وطرق التهريب وبسط النفوذ، وسط حالات فلتان أمني وفوضى انتشار السلاح تسود تلك المناطق

وفي هذا الصدد وبحسب مصادر مطلعة فقد شهدت مدينة الباب المحتلة بريف حلب، حالة من التوتر في الآونة الأخيرة في صفوف الفصائل الموالية لتركيا وذلك إثر خلافات على إيرادات التهريب وتقاسم وارداتها المالية وعلى خلفية ذلك حصلت توترات بين الفصائل وانقسامات فيما بينهم.

فإن الخلافات التي وقعت بين بما يسمى ” لواء الشمر ” و” فرقة الحمزة ” بسبب جدل يتعلق بأحقية كل منهما بالسيطرة على معابر التهريب وتقاسم وارداتها المالية، وإثر ذلك انشقت ” لواء الشمر ” بكامل مسلحيها وعتادها عن ” فرقة الحمزة “

وفي هذا السياق أفادت مواقع إخبارية، بأن مجموعة مسلحة تعلن انشقاقها عن فصيل بما يسمى ” الحمزات ” الموالي لتركيا لتبرئة تورّطها في انتهاكات بحق أهالي قرية الدغلباش بريف الباب.

وأعلنت المجموعة التابعة لفصيل ما يسمى “ فرقة الحمزة/الحمزات “الموالي لتركيا، في بيان مصور، انشقاقها عن فصيل  ” الحمزات “في قرية الدغلباش بريف الباب شرقي حلب، في محاولة لتبرئة أنفسهم من التهم الموجهة إليهم.

وأدعت المجموعة أن متزعم قطاع الدغلباش في فصيل ” الحمزات ” الموالي لتركيا متورط بالتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية ، لتبرئة أنفسهم من التهم الموجهة إليهم فيما يخص سرقة أموال المدنيين والاستيلاء على الممتلكات بقوة السلاح

وجاء ذلك بعد تحذير مسلحين من أبناء قبيلة الموالي، يوم 6 آب/ أغسطس، من اندلاع اقتتال ضد فصيل ” فرقة الحمزة/الحمزات ” ما لم تترك قرية الدغلباش، لارتكابها انتهاكات جسيمة بحق أبناء القرية من سلب للمنازل بقوة السلاح والتحرش بالنساء ومنع خروج الأهالي للاعتناء بممتلكاتهم

كما طالت انتهاكات عناصر فصيل ” الحمزات ” الموالي لتركيا إلى سرقة الكابلات الكهربائية وفك الأحجار من المنازل وسرقة الأغنام وقطع الأشجار وحرقها وسرقة محتويات ما يقارب سبعة منازل والاستيلاء على العقارات والأراضي بالقرب من مقراتها.

يشار بأن تركيا ومواليها مستمرة في انتهاكاتها بحق اهالي المناطق المحتلة وذلك بغية تهجيرهم وإحداث التغيير الديمغرافي.