ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تستمر تركيا ومواليها بارتكاب انتهاكاتٌ يوميةٌ بحق أهالي عفرين المحتلة شمال غربي سوريا، من قتلٍ واختطاف واعتداءات، وفرض إتاواتٍ وغيرها الكثير، وسط صمتٍ دولي إزاء تلك الممارسات التي ترقى معظمها لجرائم حرب.
آخر الانتهاكات ما أفادت به مصادرُ محليةٌ عن قيام عناصرَ من فصيل ما يسمى السلطان مراد باختطاف مدنيٍّ من أهالي ناحية معبطلي، وذلك بعد مطالبته بمنزله المستولى عليه من قبل تلك الفصائل.
وفي حادثةٍ أخرى، أقدمت الفصائل على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، تعود ملكيته لمهجر قسراً، من أهالي قرية دير صوان التابعة لناحية شرا، كما تم بيع منزلٍ آخر بالقرب من دوار القبان في الحي ذاته، تعود ملكيته لمواطن من أهالي المدينة
وفي السياق تعرضت امرأةٌ لمحاولة اعتداءٍ جنسي، من قبل أحد عناصر الفصائل التابعة لتركيا على الطريق الواصل بين جرابلس وعفرين، إلا أنها تمكنت من الفرار منه.
ووفقاً للمصادر، فإن المرأة تعرّضت للتهديد، من أجل التنازل عن الشكوى التي كانت قد رفعتها ضد الفصائل، كما أُجبِرت على دفع فديةٍ مالية لقاء الإفراج عنها.
في غضون ذلك فرض فصيل ما يسمى السلطان مراد الإرهابي، إتاواتٍ على أصحاب البسطات والمحلات في شارع التلل بمدينة عفرين المحتلة، شملت ستين محلاً وبسطة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان
كما طالب فصيل “فرقة الحمزة” مخاتير قرى وبلدات جويق، وكفردلي فوقاني وتحتاني، ومعراته، وكازيه، وكوندي مزن، وبابليت، وكوكب، وفقيرا بريف عفرين، بتسجيل أسماء مالكي الأراضي الزراعية، تمهيداً للاستيلاء على الممتلكات في المنطقة، وذلك بعد فرض إتاوات ونزع يد الوكلاء عن ممتلكات المهجرين قسراً.