ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت وسائل إعلام عن استغلال النظام السوري للأوضاع المعيشية السيئة لتجنيد مهربين للمخدرات واستغلال حاجة السكان في مناطق سيطرته.
وفي هذا الصدد أفادت وسائل إعلام محلية، أن الجيش الأردني لم يلق القبض على المسؤولين عن صناعة وتصدير المخدرات في العملية التي شهدتها الحدود السورية_ الأردنية، السبت الفائت ولفتت أن المعتقلين هم “عتالون” وهم من الحلقة الأضعف في سويا.
وأشارت إلى استغلال أجهزة النظام السوري الأمنية للواقع الاقتصادي المتردي في الجنوب السوري، لتجنيد المدننين للعمل في تهريب المخدرات لقاء مبالغ مالية تتراوح بين 5000 آلالف و 7500دولار في حال تمكن “العتال” من إيصال الشحنة.
وقال موقع “السويداء 24” المحلي أن جميع القتلى والمفقودين هم من “العتالة”، وأنهم ينحدرون من عشائر “درعا والسويداء وريف دمشق” وأن أعمارهم تتراوح من 15 إلى 50 عاماً، بالاعتماد على شهادت محلية ومقربون من الأشخاص الذين ظهور في الصور.
وتداولت وسائل إعلام أردنية صوراً نشرتها السلطات لـ”15″ شاباً أياديهم مقيدة إلى الخلف، وصوراً أخرى لأربع جثث مغطاة.
وبحسب شهادة مقرب من أحد المفقودين، أن قريبه الذي لا يتجاوز عمره 16 عاماً، تم تجنيده في شبكات التهريب عبر شخص يتبع لجهاز الاستخبارات العسكرية في حكومة النظام ، وأن قريبه الذي فقد على الحدود السورية الأردنية، يعيش في عائلة شديدة الفقر، وقد تم التغرير به بالمال، في ظل قلة فرص العمل، والدخل شبه المعدوم.
يشار بأن الأردن كانت قد شنت ضربات جوية ضد مواقع في الجنوب السوري يعتقد أنها مهربي المخدرات .