سوز خليل ـ xeber24.net
أكدت وحدات حماية المرأة، استنكارها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق الدروز في السويداء، وقالت: “نحن على أتم الاستعداد لمواجهة كل هجمات التي تستهدف النساء والمدنيين الدروز، ونتحمل كل المسؤولية الملقاة على عاتقنا دون تردد”.
نشرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ) بياناً، بشأن الأحداث الدامية في مدينة السويداء، وما تعّرض له النساء والمدنيون من جرائم وانتهاكات بشعة.
جاء في نص البيان ما يلي:
“ندين ونستنكر المجزرة التي يتعرض لها الشعب الدُرزي، ونُؤكد وقوفنا إلى جانب النساء والمدنيين. لقد استهدفت هجمات الجماعات الجهادية المتطرفة بقيادة حكومة دمشق المدنيين الأبرياء مرة أخرى. يعتبر هذا عنف ممنهج ضد الدروز، والمجازر والاعتداءات الوحشية على النساء، تهديداً مباشراً لكرامة الإنسان وحرية المرأة.
نحن وحدات حماية المرأة، ندين بشدة هذه الهجمات الوحشية. إن هدف خطف النساء والأطفال والمدنيين يتنافى مع أي مفهوم أخلاقي أو إنساني. والمفاهيم من هذا النوع عدوٌ للمعتقدات المتنوعة، ولحرية الشعوب، ووجود المرأة. الشعب الدرزي ليس لوحده. نحن النساء المحاربات، على أهبة الاستعداد للوقوف في وجه أي اعتداء على إرادة الشعب، وحق الحياة، والإيمان بالحرية.
إذا تطُلب منا الأمر، فنحن على أتم الاستعداد لمواجهة كل هجمات القوى المظلمة التي تستهدف المرأة. ومن أجل حماية النساء والمدنيين الدروز سنتحمل كل المسؤولية الملقاة على عاتقنا من دون تردد. وبصفتنا وحدات حماية المرأة فإن الوقوف في وجه الهجمات على النساء والشعوب المضطهدة أينما كان ليس واجبنا فحسب، بل هو أساس وجودنا.
يجب محاسبة مرتكبي المجازر التي تعرضت لها النساء الدرزيات، ومحاكمة القتلة وتحقيق العدالة المطلوبة. لا ينبغي السماح للنضال من أجل أخوة الشعوب، وحرية المرأة، والتعايش بين الأديان بالتراجع للوراء خطوة واحدة. نحن نقف إلى جانب الشعب الدرزي، ولن تصمت النساء أبداً، ولن يطأطئن الرؤوس.