آفرين علو ـ xeber24.net
يسود هدوء حذر صباح اليوم في ريف حلب الشرقي، عقب خرقٍ جديد للاتفاقية المعلنة بين السلطة الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد اشتباكات محدودة شهدتها محوري سد تشرين وتل سيريتيل مساء أمس، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل وتجدد المواجهات بين الطرفين.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس التاسع من تشرين الأول، في تصعيد جديد وخرقٍ لوقف إطلاق النار، استهدافَ تلة سيريتل ومحيطَ سدّ تشرين بقصف مدفعي ثقيل عند الساعة الخامسة والنصف مساءً.وجاء القصف من مواقع تمركز المسلحين في محيط مدينة منبج.
كما أحبطت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، محاولةً لخرق الهدنة المعلنة، وأفشلت عمليةَ تسللٍ نفذها بعض عناصر من مرتزقة تركيا في ريف حلب الشرقي.
وشهد ريف حلب الشرقي تصعيدًا أمنيًا بعد أن نفّذت عناصر من مرتزقة محاولةَ تسلّلٍ إلى نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محيط سدّ تشرين.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد استُهدِف الموقعُ بقنابل يدوية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين. وأسفرت المواجهات عن انسحاب العناصر المهاجمة ومقتل أحد عناصرها خلال الاشتباكات.