ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشف نشطاء وصحفيون زيف ادعاءات أردوغان حول نصرة القضية الفلسطينية وتوتر العلاقات مع إسرائيل مؤكدين استمرار التبادلات التجارية بين الطرفين والتي من المفترض أن يتم قطعها.
وفي هذا الصدد فقد كشف صحفيون وناشطون إعلاميون في تركيا، أن الأخيرة تواصل تجارتها الإستراتيجية مع إسرائيل وتصدّر شحنات النفط والفولاذ إلى الموانئ الإسرائيلية رغم حملات المقاطعة المعلنة في البلاد دعماً للفلسطينيين.
الناشطون أفادوا بأن المنتجات التي يتم الدعوة لمقاطعتها في البلاد ليس لها علاقةٌ بإسرائيل وأنه يتوجب أن يفرض الحظر على صادرات المنتجات الإستراتيجية إلى تل أبيب، مبينين أن تصدير الفولاذ من تركيا إلى إسرائيل يبلغ نحو ستة مليارات دولار.
ووفقاً للمصادر فإن تركيا تحتل المرتبة الثالثة ضمن الدول الملبية لاحتياجات إسرائيل، حيث بلغت مبيعاتها للحديد والفولاذ إلى إسرائيل خلال العام 2022 نحو مليار و192 مليون دولار، إضافةً لوجود قوائم بأسماء السفن التي تتولى الشحن من الموانئ التركية إلى الإسرائيلية.
صحيفة زمان التركية قالت أيضاً إن شركة كوكا كولا التي من المفترض أن تشملها المقاطعة، حصلت على حوافز من وزارة الصناعة والتكنولوجيا بنحو 590 مليون و793 ألف ليرة، وإعفاء من الضريبة الجمركية والقيمة المضافة وخصماً ضريبياً بنسبة ستين بالمئة ومعدل مساهمة الاستثمار بنسبة خمس وعشرين بالمئة.
يشار بأن أردوغان مستمر في استثمار القضية الفلسطينية عبر ذرف دموع التماسيح على ضحاياها واستمرار العلاقات مع إسرائيل والتي من المفترض أن يقطعها مما يكشف نفاقه وازدواجية المعايير لديه.