كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشفت وزارة الخارجية الروسية، أن العلاقات مع سلطة دمشق الانتقالية تشهد حراكاً مكثفاً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مؤكدة أن ملف الغاز والنفط يحتل محور أساسي في الاتصالات الجارية بين الطرفين.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته بموسكو أمس الجمعة، أن “روسيا وسوريا تحافظان على اتصالات رسمية على جميع المستويات”، مضيفة: “نحن راضون عن أن هذه الاتصالات اكتسبت طابعاً مكثفاً في الآونة الأخيرة”.
وأوضحت زاخاروفا أن الحوار بين الجانبين “يستمر عبر القنوات التابعة للوزارات المختصة”، مشيرة إلى أن قطاع النفط والغاز يشكل محوراً أساسياً في المباحثات الجارية.
وأضافت أن الاتصالات الروسية – السورية تمتد لتشمل التعاون في المجالات الأمنية والشرطية، إلى جانب تنسيق المواقف السياسية والاقتصادية في المرحلة التي تلي الانفتاح الدولي على دمشق.
هذا وأمس الجمعة ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، نور الدين البابا، في تصريحات لوكالة نوفستي الروسية، إن روسيا يمكن أن تلعب دوراً في تعزيز الأمن وتطوير قطاع الشرطة في سوريا، وأن “التعاون في قطاعي الأمن والشرطة يأتي ضمن اتفاقيات أمنية مشتركة بين الجانبين عند وجود تهديدات مشتركة”، مشيراً إلى أن “تبادل الخبرات والمعلومات أمر ممكن بما يخدم مصلحة البلدين”.



