ولات خليل – xeber24.net – وكالات
صعدت الفصائل الموالية لتركيا من معدل الانتهاكات الحقوقية والإنسانية في المناطق السورية المحتلة وتحديداً في عفرين وسري كانيه وكري سبي بهدف تحقيق مآرب وأطماع داعمتها التوسعية على حساب ثروات وموارد الشعب السوري.
في أحدث حصيلة لشهر نيسان، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتداء فصائل ما تسمى “الشرطة المدنية” على شخصين، حيث تعرضا للضرب والشتم أثناء تواجدهما في بناء بنك قرب دوار البريد.
بينما قتل في السادس من نيسان، مواطنان، نتيجة إطلاق فصائل الحمزة، الرصاص على مجموعة من الشبان أثناء محاولتهم عبور الأراضي التركية وتبين فيما بعد أن القتلى من المدنيين.
وفي اليوم نفسه استولى متزعم من فصائل ما تسمى “السلطان مراد” على شحنة مساعدات دخلت المدينة المحتلة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، وقام المتزعم ببيعها بقيمة ألف وخمسمئة دولار أمريكي.
وفي الخامس والعشرين من نيسان، اعتقلت فصائل ما تسمى الشرطة العسكرية مواطنين بحجج واهية.
وفي السابع والعشرين من نيسان، فقد شاب حياته وأصيب آخر بجراح بليغة إثر قيام القوات التركية بدهسهما خلال محاولتهما إدخال مدنيين إلى داخل الأراضي التركية من ناحية بلدة سلوك بريف عين عيسى.
على صعيد متصل، اعتقل فصائل ما تسمى“الحمزات” خمسة أشخاص بينهم نساء جنوب غربي سري كانيه حدث ذلك بتاريخ التاسع عشر من نيسان.
يشار بأن الانتهاكات التي ترتكبها تركيا ومواليها بحق أهالي المناطق السورية المحتلة في استمرار دون وجود أي محاسبة أو رادع .