crossorigin="anonymous"> مع اقتراب موعد الانتخابات احد مباني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يتعرض لهجوم مسلح في تركيا – xeber24.net

مع اقتراب موعد الانتخابات احد مباني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يتعرض لهجوم مسلح في تركيا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

تستمر سلطات أردوغان بالتضييق على أحزاب المعارضة خاصةً في فترة ما قبل انتخابات البلديات المقرر إجراؤها في الحادي والثلاثين من آذار مارس الجاري من خلال إجراءات منها الاعتقال التعسفي والتهجم على مكاتب الأحزاب آخرها هجوم استهدف مبنى لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب  .

وفي هذا الصدد قال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بورصة، “محمد دنيز” إن مبنى الحزب في منطقة إينغول، تعرض لهجومٍ من قبل مسلحين، تزامناً مع إجراء حملةٍ انتخابية، برفقة مُرشّح الحزب لرئاسة بلدية مدينة بورصة الواقعة شمال غرب تركيا.

محمد دنيز أضاف أن أحد المسلحين هاجم عضواً بالحزب أثناء عودته إلى منزله من مبنى أمانة الحزب، دون ذكر معلوماتٍ عن إصابته، لافتاً أن المهاجمين دمّروا مبنى الأمانة، وحطّموا نوافذه وأبوابه، ما تسبب في أضرارٍ ماديةٍ جَسيمة.

وبحسب المسؤول بالحزب فإن تزامُن الهجومِ مع الاستعداد لخوض الانتخابات البلدية، مؤشرٌ على الخوف الذي يشعر به نظام اردوغان تجاه حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وخاصةً بعد أن كان له دورٌ مؤثرٌ في قلب الموازين لصالح المعارضة في انتخابات 2019. مؤكداً بالوقت نفسه أن تلك الهجمات لا يمكن أن تردع إرادةَ الشعب المُطالِبِ بتحقيق العدالة والديمقراطية، في ظل ديكتاتورية الرجل الواحد، وفق قوله.

وفي وقتٍ سابقٍ أفادت وسائلُ إعلامٍ تركيةٌ معارضة، بتعرض “نجدت أوكمان” نائب رئيس بلدية تاتوان في مدينة بدليس شرق تركيا، لجروحٍ نتيجةَ هجومٍ مُسلحٍ هو الثاني خلال يومين.

يشار بأن أردوغان وحزبه يحاولون  بشتى الوسائل ترهيبَ أحزاب المعارضة، من أجل التأثير على نتائج الانتخابات القادمة، ما يعكس تخوُّفه من تكرار سيناريو خسارته في 2019 لأهم البلديات، إسطنبول وأنقرة، وسط تراجع شعبيته، خاصةً في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصِف بالبلاد.