ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشف مجلس سوريا الديمقراطية هدفها الذي تسعى إليه لحل الأزمة السورية مؤكدة أنه لا بديل للحوار السوري -السوري.
وفي هذا الصدد قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية محمود المسلط إنّ مشروع “مسد” يهدف لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، مؤكداً أن لا حل للأزمة السورية دون الحوار السوري السوري.
وأضاف المسلط في مقابلةٍ مع اليوم، أنّ مشروعهم هو “البديل لسوريا القادمة الديمقراطية التعددية، المحور الرئيسي لبناء جسور الثقة بين المكونات السورية”.
واعتبر أنّ “مشروع سوريا الديمقراطية ورؤيته السياسية وخارطة الطريق، قفزة نوعية في الطريق نحو إيجاد الحلول للأزمة السورية بشكل عام وطموح السوريين بشكل خاص”.
وأشار السياسي السوري البارز إلى وجود علاقاتٍ مع الكثير من الدول، وقال إنهم “سوف يفعلون هذه العلاقات من أجل خدمة المصلحة الوطنية، مبيناً أن إعادة المهجرين إلى عفرين وسري كانيه من الأولويات التي وضعوها على أجندة المجلس”.
وتابع الرئيس المشترك لمسد، “نحاول أن نضع القضية السورية على طاولة المجتمع الدولي على طاولة الدول العربية، من أجل الحلول المناسبة يعني لا بد من إيجاد حلول، لكن بالنهاية يبقى الحل سورياً سورياً”.
وحول أهمية العقد الاجتماعي الجديد، قال محمود المسلط، هو عملية تطوير لهيكلية المؤسسة السياسية بشكل عام والانفتاح على باقي المكونات، وأضاف، “نحن نرى في هذا العقد أملاً كبيراً في انفراج الأزمة السورية”.
يشار بأن الإدارة الذاتية كانت قد صادقت على العقد الإجتماعي الذي أصبح دستور في مناطقها ولقي ردود فعل وصدى إيجابي.