كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يخدم الثورة السورية بل على العكس تماماً كان يخدم مصالحه، وتركيا لا تزال صاحبة القرار في المناطق الشمالية من البلاد التي تسيطر عليها الفصائل التي تسمى بـ “الجيش الوطني.
وأوضح الناشط الحقوقي مساء اليوم في برنامج حواري على قناة المشهد، أن ما ما تسمى بالشرطة العسكرية وهي فصيل سوري مسلح أسستها الاستخبارات التركية، سلمت يوم أمس 16 عنصراً جرى توقيفهم اثناء محاولة مغادرتهم مناطق “نبع السلام” إلى المخابرات التركية.
وأشار عبد الرحمن إلى، أن عناصر الفصائل الموالية لتركيا في منطقة “نبع السلام” يتوجهون عبر مناطق “قسد” إلى منازلهم في المحافظات السورية بعد إسقاط النظام.. ولا أحد يستطيع إجبارهم بالبقاء بعد أن انتهت أسباب تهجيرهم من منازلهم بعد سقوط النظام.
وتابع، فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا تعتقل الراغبين بالعودة.. فيما نجح العشرات من عبور مناطق “قسد” والعودة إلى ديارهم ولا أحد منهم انضم إلى “قسد”.
وأكد عبد الرحمن، أن هؤلاء العناصر محاصرون وتحركاتهم محصورة بموافقة تركيا لأنهم يعبرون تركيا للتنقل بين شمال غرب سورية ومناطق “نبع السلام”.
هذا وشدد الناشط الحقوقي، أن أردوغان لم يخدم الثورة الثورية بل خدم مصالحه.