كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أنه يجب مشاركة الكرد في عملية الانتقال السياسي بسوريا، فيما طالب وزير خارجيته بضرورة وقف أنقرة لهجماتها في منبج وكوباني وضمان حقوق الكرد في سوريا.
وقالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس ماكرون ونظيره التركي اتفقا على أن عملية الانتقال السياسي في سوريا يجب أن تحترم حقوق كل الطوائف في البلاد.
وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، بعد محادثات هاتفية بين الرئيسين بأنهما «عبرا عن رغبتهما في حدوث انتقال سياسي سلمي وممثل (لأطياف المجتمع)، وفقا لمبادئ القرار 2254، واحترام الحقوق الأساسية لكل السوريين، في أقرب وقت ممكن»، في إشارة إلى قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
بدورها قالت الرئاسة التركية في بيانها اليوم، أن اردوغان رحب بقرار فرنسا إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، مضيفةً أن الرئيسين بحثا العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن بلاده ستستضيف اجتماعاً حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير (كانون الثاني)، وفق وكالة «رويترز».
وقال: «لن يكون الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا من خلال الأقوال، بل على أساس الأفعال بمرور الوقت»، وذلك بعدما أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).
هذا وأشار بارو إلى أن «رفع العقوبات ومساعدات إعادة الإعمار في سوريا يجب أن تكون مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية واضحة».