كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت السلطات الاسرائيلية أنها نفذت قصفاً بالدبابات على مواقع تابعة لجيش النظام السوري في منطقة الجولان، بعد ساعات قليلة من تنفيذها عملية جوية بالطيران المسير استهدفت شخصين فلسطينين من عناصر “الجهاد الاسلامي” بريف مدينة دمشق.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس، إن المواقع العسكرية المستهدفة هي مبنيين مؤقتين أنشأهما الجيش السوري في شمال مرتفعات الجولان على نحو يعد خرقاً لاتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقع في عام 1974.
وأشار البيان إلى أن جيش النظام يستخدم المبنيين لتخزين الأسلحة، مضيفاً أن قيادة الجيش قررت على الفور تدمير هذه المواقع بعدما رصدت استطلاعاته أمس الأربعاء المباني المؤقتة المقامة في منطقة التأمين (العازلة) وهي منطقة فصل القوات بين بين سوريا وإسرائيل.
وأوضح الجيش الاسرائيلي، إن هجوم اليوم على هضبة الجولان السوري نفذته دبابات من طراز “ميركافا”.
ووصفت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي المباني المستهدفة بأنها “انتهاك صارخ”، مشيرة إلى أن عمليات المراقبة والرصد بالأمس هي التي حددت المبنيين في المنطقة العازلة.
وفي أعقاب الهجوم، حذر الجيش الإسرائيلي النظام السوري وحمله مسؤولية ما يجري على الأراضي السورية بالقول بأن إسرائيل لن تسمح بمحاولات انتهاك اتفاق الانفصال.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن المباني المستهدفة أنشأت قبالة بلدة مجدل شمس وشرق السياج الحدودي أي في الجانب السوري.
وأشارت إلى أن الفرقة “210” (فرقة باشان) المسؤولة عن محاربة المشروع الإيراني في الجنوب السوري هي من رصدت هذه المباني، وقررت القيادة الشمالية تدميرها على الفور.
هذا وفي وقت سابق من اليوم، نفذ الطيران الاسرائيلي المسير عملية استهدفت عنصرين من حركة “الجهاد الإسلامي” كانا يستقلان دراجة نارية في ريف دمشق الغربي في “بيت جن” على بعد نحو 10 كليو مترات من الجولان.