كاجين أحمد – xeber24.net
كذبت قوات سوريا الديمقراطية مزاعم سلطة دمشق الانتقالية ووسائل اعلامها، بشأن استهدافها لحاجز تابع لعناصر الأمن العام بمحيط حيي الشيخ مقصود والاشرفية، مؤكدة على عدم وجود اي مقاتل لها هناك منذ اتفاق نيسان، وموضحة إن ما يجري هناك هو نتيجة استفزازات عناصرها ومحاولات التوغل داخل الحيين الكرديين.
وذكر المركز الاعلامي لقوات “قسد” مساء اليوم الاثنين في بيان له، أن ما يجري في حلب نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة المؤقتة ومحاولاتها التوغل بالدبابات.
واوضح البيان، تتناقل بعض الوسائل الإعلامية مزاعم باطلة تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت حواجز تابعة لمسلحي حكومة دمشق في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب.
وتابع، نؤكد بشكل قاطع أن هذه الادعاءات غير صحيحة إطلاقاً، فـ قواتنا لا وجود لها في المنطقة منذ انسحابها بموجب تفاهم 1 نيسان.
واكد بيان قسد، أن ما يحدث في حيي الأشرفية والشيخ مقصود هو نتيجة سلسلة من الهجمات المتكررة التي تقوم بها فصائل حكومة دمشق ضد السكان المدنيين، حيث فرضت حصاراً أمنياً وإنسانياً خانقاً، وقطعت الإغاثة والمواد الطبية، واختطفت العديد من الأهالي، وواصلت الاستفزاز اليومي للسكان على الحواجز وفي محيط الحيين، ومؤخراً قامت برفع السواتر الترابية في محيط الحيين وفرض الحصار.
وأشار إلى أنه في تصعيد خطير، تحاول تلك الفصائل التوغل بالدبابات والمدرعات وتستهدف الأحياء السكنية بقذائف الهاون والطيران المسيّر، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وأضرار جسيمة بالممتلكات.
وأضاف البيان، إن تلك الممارسات أدت إلى استفزاز الأهالي ودفعهم للدفاع عن أنفسهم، إلى جانب قوى الأمن الداخلي في الحيين، التي تقوم بواجبها في حماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار.
وقالت قسد في بيانها: نحمّل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار الحصار الخانق والانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين، وعن التصعيد الخطير الأخير الذي يفاقم معاناة السكان ويهدد الاستقرار في المنطقة، وتكشف استخفافها المتعمد بحياة الناس وكرامتهم.
هذاودعا البيان في الختام، المنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل والفعّال لإنهاء هذا الحصار الجائر، ووقف الهجمات والاستفزازات الممنهجة ضد المدنيين.