آفرين علو ـ xeber24.net
أكدت قوات سوريا الديمقراطية، أن ما تسمى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تعمل على تزييف الحقائق وإخفاء جرائم الفصائل الموالية لتركيا بشكل ممنهج عبر نشر معلومات مضللة.
نفت قوات سوريا الديمقراطية، ادعاءات ما تسمى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” والتي تُدار من تركيا، مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في قرية القشلة جنوب شرق منبج، ونسبت الجريمة للقوات.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها، إن “الشبكة” تتبع محاولة تضليل ممنهجة لإخفاء جرائم تركيا وفصائلها الذين كانوا يسيطرون على القرية أثناء وقوع الجريمة.
وقال البيان: “إن قوّاتنا التي دخلت القرية وقامت بتطهيرها من مرتزقة ما تسمى “العمشات والحمزات” قبل نحو عشرة أيام، فوجئت بوجود جثث لثلاثة مدنيين “محمد الخليل الأيوب وزوجته وابنه سلميان” تم تصفيتهم على أيدي مرتزقة تركيا” بعد منع المرتزقة من سرقة منزلهم وممتلكاتهم.
وأكد أن هذه “جريمة واحدة من بين عشرات الجرائم التي ارتكبتها المجموعات التابعة لتركيا في منبج خلال الأيام الماضية، وشملت النهب والسلب والاختطاف وحتى الاغتصاب تم توثيقها ونشر مشاهد مصورة بخصوصها من قبل الأهالي”.
مشيراً إلى أن المعلومات المضللة التي تنشرها ما تسمى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ساعدت ولا تزال تساعد المجرمين الحقيقيين في إخفاء جرائمهم، حيث لا تزال المئات من الجرائم التي ترتكبها المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا في عفرين ومنبج وغيرها من المناطق خارج حسابات تلك الشبكة المنحازة بشكل فاضح إلى جانب المجرمين، وهو ما ساعدهم في تكرار جرائمهم وضياع حقوق الضحايا في العدالة ومحاسبة الجناة.