Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> في ظل استمرار اطماعه بالمنطقة أردوغان يبدي قلقه من التعيينات الجديدة في إدارة ترامب – xeber24.net

في ظل استمرار اطماعه بالمنطقة أردوغان يبدي قلقه من التعيينات الجديدة في إدارة ترامب

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

تسود حالة من القلق حول تحولات السياسة الأمريكية في عهد الإدارة الجديدة، فبينما يترقب العالم تغييرات السياسة الخارجية الأمريكية، تظل تركيا في قلب المشهد، مشغولة بمسألة تأثير هذه التعيينات على علاقاته مع واشنطن.

ومع إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح عدد من الأسماء البارزة لتولي المناصب الحيوية في إدارته، لم يُخفِ أردوغان، قلقه بشأن بعض الأسماء التي أعلن ترامب ضمّها إلى إدارته، لكنه دعا إلى الانتظار حتى تتسلم مهامها قبل الحكم عليها.

ورداً على سؤال بشأن الأسماء التي طُرحت حتى الآن للانضمام إلى إدارة ترمب، قال أردوغان، عندما ننظر إلى تلك الأسماء نراها تتعارض مع سياسات أنقرة، مبيناً أن ترامب أوصى بوزير خارجية مناهض لسياسة تركيا.

وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب قد أعلنت عن سلسلة من التعيينات في المناصب العليا، كان من أبرزها ترشيح السيناتور ماركو روبيو ليشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة القادمة.

ويُعد ماركو روبيو أحد الشخصيات البارزة في السياسة الأمريكية منذ أن انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عام 2010. ومعروفٌ عنه تأييده لسياسات صارمة في التعامل مع القضايا الدولية، بما في ذلك المواقف المتشددة تجاه بعض الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.

ورغم أن ماركو روبيو يعتبر من الأصوات المعتبرة في واشنطن، فإن موقفه تجاه تركيا قد يكون مثار قلق لأنقرة.

 ففي السنوات الأخيرة، عبر عن انتقاداته اللاذعة لتركيا بسبب سياساته في سوريا والعلاقات مع روسيا، وهو ما قد يفاقم التوترات في علاقات البلدين، خصوصاً إذا تركزت السياسة الأمريكية على تبني نهج أكثر عدائية تجاه أردوغان ونظامه.

ففي الوقت الذي تتطلع فيه تركيا  إلى تحسين علاقاته مع الولايات المتحدة بعد فترة من التوترات، يبقى شبح التصعيد قائماً في حال استمر النهج المتشدد الذي يفضله بعض أعضاء الإدارة الجديدة.