كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكدت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لها الفضل الأكبر في تحرير المنطقة من الإرهاب العالمي المتمثل بتنظيم “داعش”، وهي تمثل نموذجا لوحدة الشعوب في مواجهة التطرف والإرهاب، وحان الوقت لتأخذ مكانتها المستحقة ضمن جيش سوريا الجديد.
جاء ذلك في بيان أصدرتها الإدارة الذاتية اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقال البيان: “بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية، هذه المناسبة الوطنية العظيمة، تتوجه الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بأسمى آيات الإجلال والإكبار إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وكان لهم الفضل الأكبر في تحرير المنطقة من الإرهاب وضمان أمنها واستقرارها. كما نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى عوائل الشهداء ومقاتلي وقيادات قوات سوريا الديمقراطية، وإلى عموم شعبنا في شمال وشرق سوريا بهذه الذكرى التي تجسد عقداً من التضحيات والبطولات”.
وأضاف، “تأسست قوات سوريا الديمقراطية في مرحلة كانت من أصعب ما مرت به سوريا والمنطقة، حيث تصاعدت هجمات الإرهاب العالمي المتمثل بتنظيم داعش، وهددت الإنسانية جمعاء. ومن رحم تلك الظروف، انبثقت هذه القوات من أبناء وبنات المنطقة بكل مكوناتها، لتكون نموذجاً لوحدة الشعوب وتكاتفها في مواجهة التطرف والإرهاب”.
وشددت الإدارة الذاتية، أنه “كان الدور الذي قامت به قوات سوريا الديمقراطية دوراً استراتيجياً وحاسماً في هزيمة تنظيم داعش جغرافياً، في وقتٍ عجزت فيه العديد من الدول والقوى عن تحقيق ذلك. وقد قدّمت هذه القوات تضحيات جساماً دفاعاً عن القيم الإنسانية والحرية والكرامة، ليس فقط من أجل شمال وشرق سوريا، بل من أجل الإنسانية جمعاء”.
وأوضح، “اليوم، ومع مرور عشر سنوات على تأسيسها، تؤكد الإدارة الذاتية الديمقراطية أن الوقت قد حان لأن تنال قوات سوريا الديمقراطية مكانتها الحقيقية والمستحقة ضمن جيش سوريا الجديد، كقوة وطنية تحمي البلاد وتصون وحدتها وتعبّر عن تطلعات شعوبها في الديمقراطية والعدالة والمساواة”.
وفي ختام البيان، تقدمت الإدارة الذاتية الديمقراطية مرة أخرى بالتهنئة إلى قوات سوريا الديمقراطية وقياداتها ومقاتليها وشعبنا كافة بهذه المناسبة التاريخية، مؤكدة استمرارها في دعم هذه القوات التي شكلت صمام أمان للمنطقة ورمزاً للتضحية والفداء.