ولات خليل – xeber24.net – وكالات
دعا مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الأحد، المجتمع الدولي المتمثل بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية للتحرك والعمل على إنهاء الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها على عفرين وغيرها من مدن شمالي سوريا.
وجاءت هذه الدعوة خلال بيانٍ أصدره “مسد” في الذكرى السادسة لاحتلال تركيا على عفرين والمصادفة ليوم الـ18 من آذار/ مارس من كل عام.
وقال المجلس في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، إنه “في الثامن عشر من آذار تحل الذكرى السادسة لاحتلال منطقة عفرين، والاحتلال التركي والفصائل التابعة له مستمرون في عدوانهم بحق المواطنين الكُرد الأصليين وارتكاب جرائم الإبادة في عفرين وسري كانيه وكري سبي وبقية المناطق المحتلة في الشمال السوري”.
وتابع أن “تركيا والفصائل الموالية لها عمدت إلى ممارسة أقسى الأساليب بحق سكان المنطقة من الكرد، عبر القتل والخطف والاغتصاب والإخفاء القسري، وتهجير أكثر من 250 ألفاً من سكانها وتوطين عوائل المسلحين والمستجلبينَ من المحافظات الأخرى وبناء قرىً استيطانية نموذجية تحت شعارات تدعي الإنسانية بتمويلٍ من دولٍ إقليمية”.
وأضاف أن الدولة التركية تمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بكل وضوح، وكل المشاهد والمعلومات الواردة من منطقة عفرين تُثبت أنه يمارس الإبادة الجماعية، وهذا ما تكشفه تقارير موثقة لمنظمات ومراصد موثوقة.
واستذكر بيان “مسد” حادثة قتل الطفل أحمد خالد مده الذي وقع قبل أيام على يد أحد المجرمينَ الذين وطّنتهم تركيا في جنديرس، وردّ الفعل الشعبي العفوي الذي عبر بوضوح عن رفض السكان الأصليين للمشاريع التركية، ورفض الواقع المفروض، وفقاً للبيان.
وفي نهاية البيان شدد مجلس سوريا الديمقراطية على أنه يدين استمرار سيطرة تركيا على مدن وبلدات في شمالي سوريا، وممارسات الدولة التركية والفصائل المسلحة لها في منطقة عفرين وباقي المناطق في الشمال السوري.
واحتلت تركيا منطقة عفرين في 18 آذار 2018، وارتكبت مختلف أنواع الجرائم والانتهاكات عبر الفصائل الموالية التابعة لها.