كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالبت ألمانيا الدولة التركية الالتزام بالقانون الدولي الذي ينص على حماية البنية التحتية والمدنية خلال العمليات العسكرية، وذلك في أول رد دولي على العدوان التركي الذي طال العشرات من المرافق العامة والمؤسسات الخدمية والحيوية في إقليم شمال وشرق سوريا.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، اليوم الأربعاء: إن التقارير حول الأضرار الجـسيمة التي لحقت بالبنى التحتية الحيوية جراء الغارات في شمال وشرق سوريا، تشكل مصدر قلق لبلاده.
وأضاف شنيك في بيان، أن العمليات التركية تعرض إمدادات الكهرباء والمياه والتدفئة للسوريين الأكثر ضعفاً للخطر، مشيراً إلى أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة الالتزام بحماية البنية التحتية والمدنية، خلال العمليات العسكرية.
ومنذ يوم السبت الماضي شنت تركيا عدوانا جوياً على مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا، استهدف فيها بشكل متعمد وباعتراف صريح البنية التحتية في المنطقة، دمرت محطات الكهرباء والمياه والنقاط الصحية ومنشآت نفطية والمعمل الوحيد لإنتاج الغاز وتوليد الكهرباء في المنطقة، ما حرم نحو 5 ملايين مواطن من المياه والكهرباء ووقود التدفئة والغاز المنزلي.
هذا وقدرت هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية تكاليف إعادة تهيئة منشأة السويدية المسؤولة عجن انتاج الغاز والكهرباء بمليار دولار والتي يحتاج إلى عدة اشهر بعد خروجها بشكل كامل عن الخدمة، جراء القصف التركي المتعمد ولعدة مرات عليها.