ولات خليل – xeber24.net – وكالات
فرضت الولايات المتحدة عقـوبات على شركة تابعة للبنك المركزي الإيراني وكيان مقره تركيا وكيانين مقرهما الإمارات العربية المتحدة، وثلاثة أفراد آخرين، للتورط في تهــريب تكنولوجيا أميركية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان “تستهدف هذه العقــوبات أفراد وكيانات مرتبطة بشراء تكنولوجيا أميركية متطورة ليستخدمها البنك المركزي الإيراني بما ينتهك قيود وعقوبات التصدير الأميركية”.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهـاب والاستخـبارات المالية، برايان نيلسون، إن البنك المركزي الإيراني “لعب دوراً حاسماً في تقديم الدعم المالي لفــيلق القدس، التابع للحرس الثـوري الإيراني، وحــزب الله اللبناني، وكلاهما يساهمان في تعميق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وفرضت العـقوبات على شركة “إنفورماتكس سيرفيسز (آي.إس.سي)” التابعة للبنك المركزي الإيراني ومقرها إيران.
وشملت شركتي “أدفانس بانكنج سولوشن تريدنج” و”فريدم ستار جنرال تريدنج”، مقرهما الإمارات، وشركة “تيد” لتطوير خدمات التكنولوجيا والصناعة والتجارة، مقرها تركيا.
والافراد الذين شملتهم العقـوبات الأميركية، هم كلاً من الرئيس التنفيذي لشركة “آي.إس.سي” سيد أبو طالب نجفي ورئيس شركة “فريدم ستار” محمد رضا خادمي والموظف بشركة “آي.إس.سي” بوريا ميردامادي.
يشار بأن هذه العقــوبات تمثل أحدث جهود من واشنطن لمعـاقبة طهران التي يهاجم وكلاؤها في العراق ولبنان وسوريا واليمن وقطاع غزة أهدافاً أميركية وإسرائيلية.