كاجين أحمد ـ xeber24.net
ادعى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن ما شهده الساحل السوري من أحداث خلال اليومين الماضيين هي محاولات أستفزازية تهدف إلى إخراج سياسات سلطة دمشق التي تنتهجها منذ أسابيع عن مسارها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده فيدان مع نظرائه من الأردن والعراق ولبنان وسوريا، على هامش القمة الأمنية الخماسية التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد.
وأشار فيدان إلى أن القمة ناقشت مواضيع تتعلق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابية الإقليمية.
وأضاف: “بالطبع، لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار”.
وفيما يعلق بالأحداث التي جرت في الساحل السوري، قال فيدان: “نرى أن هناك محاولات لإخراج السياسة التي تتبعها الحكومة السورية منذ أسابيع دون الانجرار لأي استفزاز، عن مسارها من خلال استفزازات”.
ولفت إلى أهمية ابتعاد الطوائف العلوية والمسيحية والدرزية والنصيرية في سوريا عن الاستفزازات، مضيفاً أن دول المنطقة وتركيا لا تدعم أي مبادرة من شأنها تقويض الاستقرار في سوريا.
هذا وفي ختام حديثه زعم الوزير التركي، أن بلاده تؤكد في جميع المحافل على قدسية أرواح المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم الثقافية.