كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالبت فرنسا وبريطانيا رعاياها القاطنين في تركيا بالمغادرة فوراً على خلفية أعمال الشغب والاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها العديد من المدن بما فيها العاصمة انقرة بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.
وتعليقاً على هذا الأمر نفى مكتب أردوغان الخبر، وزعم أن إسرائيل هي من تقف وراء الترويج لمثل هذه الادعاءات.
وذكر ما يسمى بـ “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لمكتب أردوغان اليوم السبت، “إن الادعاء بأن فرنسا والمملكة المتحدة دعتا مواطنيهما إلى مغادرة تركيا فورا، والذي روجت له حسابات الدعاية الإسرائيلية، غير صحيح، وعلى عكس هذه الادعاءات، لم تجر فرنسا ولا المملكة المتحدة أي اتصالات هاتفية مع مواطنيهما في بلدنا”.
وأضاف المركز المذكور في بيان: “خلال المظاهرات التي نظمت في بعض المحافظات على خلفية المحاكمات الجارية في بلدنا، تعمل قواتنا الأمنية على ضمان الاستقرار والأمن للجميع بصبر وحكمة، فلا تعتمدوا على اتهامات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى التلاعب بالرأي العام الدولي”.
وأدى اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، إلى احتجاجات حاشدة، رغم تشديد السلطات إجراءاتها الأمنية في عدد من الشوارع المركزية وحظرها أي تجمعات أو مظاهرات في المدينة.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية التركية عن اعتقال 343 شخصا شاركوا باحتجاجات اندلعت الليلة الماضية في 9 مدن تركية من بينها إسطنبول وأنقرة وإزمير، كما جرت اشتباكات بين المحتجين والشرطة التركية في العديد من المدن.