Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> غضب شعبي في قامشلو والإدارة الذاتية تدلي ببيان – xeber24.net

غضب شعبي في قامشلو والإدارة الذاتية تدلي ببيان

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تشهد مدينة قامشلو في شمال شرق سوريا، غضب شعبي كبير على خلفية نقص الخدمات وانقطاع المياه منذ أيام، ما أدى إلى خروج الناس في تظاهرات احتجاجية يطالبون لتحسين الوضع الخدمي.

خرج عشرات المواطنين الغاضبين إلى الشوارع بعد عصر اليوم الاثنين، وقطعوا طريق المواصلات الرئيسية في حي الهلالية غربي مركز مدينة قامشلو، بسبب انقطاع مياه الشرب عن كافة أحياء المدينة منذ أيام.

واحتج المواطنون على سوء الخدمات ونقصها، وانقطاع مياه الشرب منذ أيام عدة وسط استغلال اصحاب الصهاريج الذين يبيعون المياه بأسعار باهظة، مطالبين الادارة الذاتية بإيجاد حلول سريعة.

وتشهد مدينة قامشلو منذ ستة أشهر انقطاع تام للكهرباء الرئيسية، جراء القصف التركي لمحطات التوليد الرئيسية، فيما يتحكم أصحاب المولدات الأهلية “الأمبيرات” بمصير الشعب، بحجة عدم توفر الوقود “المازوت” أو أن المولدة بحاجة إلى صيانة وذرائع أخرى، ما أدى إلى حدوث غليان شعبي من الوضع الخدمي السيء.

تذرعت دائرة المياه، من خلال بيان رسمي اليوم، بضرب الدولة التركية للبنية التحتية في المنطقة منذ ستة اشهر، خاصة محطة السويدية لتوليد الكهرباء، كما أرجعت انقطاع المياه عن المدينة إلى اهتراء خطوط المياه الرئيسية وعدم تبديلها منذ سنوات.

تعد مشكلتي المياه والكهرباء من المشاكل الأساسية التي تواجه إقليم شمال وشرق سوريا، خاصة مقاطعة الجزيرة في كل عام، فمع هبوب نسمة هواء في الصيف تقع أبراج الكهرباء فينقطع التيار الكهربائي ومياه الشرب معاً.

وفي فصل الشتاء، تكون العواصف المطرية وزيادة حمولة الطاقة الكهربائية سبب حاضر لتعيش المنطقة في ظلام دامس طيلة الأشهر الباردة.

كل ذلك وسط عجز المؤسسات الخدمية في الادارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، عن إيجاد حلول لهذه الأسباب التي تتكرر كل عام، والاكتفاء بإصدار بيانات تحمّل الذنب إما على الطبيعة أو على الدولة التركية.