آفرين علو ـ xeber24.net
خرج مشفى مشته نور الذي تم تجهيزه بدعم من منظمة أطباء بلا حدود، كان يقدم خدمات مجانية لنحو 300 إلى 400 شخص يومياً، عن الخدمة بعد أن دمرته الهجمات الأخيرة للدولة التركية.
تعرّض مبنى مشفى مشته نور وسط مدينة كوباني، الذي كان يستخدم سابقاً كمدرسة، للتفجير عام 2014 من قبل تنظيم داعش.
وبعد تحرير المدينة من قبل مقاتلي وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ عام 2015، بدأت عملية إعادة إعمار المدينة.
وكان من إحدى الأعمال المهمة؛ بناء المراكز الصحية، تحت إشراف الإدارة الذاتية وبدعم من المنظمات الصحية الدولية.
وأعيد بناء مشفى مشته نور بدعم من منظمة أطباء بلا حدود عام 2015، وبدأ بتقديم الخدمات الصحية للأهالي.
يضم المشفى أقسام؛ الأطفال والنساء والسكري والأعصاب، بالإضافة إلى صيدلية، وقسم للتحاليل الطبية، وثلاث سيارات إسعاف.
كان يخدم 300 إلى 400 شخص يومياً
يعد المشفى من المراكز الصحية المهمة التي تقدم الخدمات الطبية للأهالي، حيث كان يستقبل يومياً بين 300 إلى 400 شخص، ويقدم لهم خدمات المعاينة والمعاجلة والأدوية المجانية.
تعرّض للهجوم 6 مرات
خلال هجمات الدولة التركية على المراكز الخدمة منذ 23 كانون الأول (2023)، تم استهداف مشفى مشته نور أيضاً، وتعرض لـ 6 هجمات متتالية، ما أدى إلى تدميره، وأصبح خارج الخدمة بشكل كامل جراء هجمات الاحتلال التركي
وبعد الهجوم، نشرت منظمة أطباء بلا حدود رسالة على حسابها في مواقع التواصل الافتراضي (X) ذكرت فيها أنهم ساهموا في بناء المشفى وعملوا فيه، وفي عام 2019 قاموا بإحالته إلى الجهات الصحية التابعة للإدارة.