ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تحوم الشكوك ودائرة الاتهام حول آلاف الجمعبات والمؤسسات التركية بعمليات تبييض للاموال وذلك بعد ادراجها مسبقا على القائمة الرمادية.
وفي هذا الصدد وحسب إحصائياتٍ رسميةٍ تركية، فإنه في الفترة ما بين ألفين وواحدٍ وألفين وثلاثةٍ وعشرين، تم تأسيس أكثرَ من ثمانيةٍ وعشرين ألفَ جمعيةٍ ومؤسّسة، ليصبح العدد في جميع أنحاء البلاد أكثرَ من مئة ألف، وسط تقاريرَ عن أن الأموال التي تديرها تلك الجمعيات أكثرُ بكثير من ميزانيات العديد من الوزارات.
عضو في مجلس إدارة غرفة أنقرة للمحاسبين المستقلين والمستشارين الماليين، كشف أن التدقيق المالي للمؤسّسات والجمعيات أمرٌ صعبٌ للغاية وسط الزيادة المذهلة في عددها، مشيراً إلى أن هذه الجمعيات والمؤسّسات معفيةٌ من الضرائب بحجة أنها تعمل من أجل الصالح العام، على الرغم من التقارير التي تتحدّث عن أنها تعمل في غسيل الأموال.
يذكر، أن مجموعة العمل المالي التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية المتخصصة بحماية النظام المالي العالمي من غسيل الأموال، كانت قد أدرجت تركيا ضمن القائمة الرمادية لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في ظل تقاريرَ عن تمويل الإرهاب والتورّط في أعمال غسيل أموال والتهرّب من العقوبات.