آفرين علو ـ xeber24.net
وصف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، سلوك تركيا الأخير بالطعنة في الظهر، وقال: “تتحوّل إلى دولة غير صديقة بعد اتخاذها سلسلة من القرارات الاستفزازية”.
أوضح رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف، أن تركيا “تتحوّل إلى دولة غير صديقة بعد اتخاذها سلسلة من القرارات الاستفزازية”.
وقال فيكتور بونداريف لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، إن: “الأحداث التي شهدتها الأسابيع الماضية، للأسف، تُظهر بوضوح أن تركيا مستمرة بشكل تدريجي وثابت في التحوّل من دولة محايدة إلى دولة غير صديقة؛ لأنها اتخذت سلسلة من القرارات الاستفزازية”.
جاءت تصريحات فيكتور بونداريف بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتركيا يوم الجمعة. وأعلن زيلينسكي، السبت، أن 5 من قادة الكتيبة سيعودون إلى أوكرانيا من تركيا، ونشر صور لهم برفقته أثناء عودتهم إلى أوكرانيا.
وأشار بونداريف إلى أن تركيا “تؤيد” محاولة أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأطلقت سراح قادة الكتيبة الأوكرانية التي دافعت عن مجمع “آزوفستال” للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية، على الرغم من الاتفاق على بقائهم في تركيا حتى نهاية الحرب.
وقال فيكتور بونداريف: “مثل هذا السلوك لا يمكن وصفه بأي شيء سوى طعنة في الظهر”، واصفاً تلك الخطوة بأنها “غير ودية جاءت نتيجة لضغوط من الناتو”.
واستسلم الجنود الأوكرانيون الخمسة بعد سقوط ماريوبول، وبعد إطلاق سراحهم من الأسر، تم نقلهم من روسيا إلى تركيا كجزء من تبادل الأسرى حدثت في أيلول، حيث اضطروا إلى البقاء حتى نهاية الحرب، وفقاً لشروط التبادل.