آفرين علو ـ xeber24.net
نشرت وحدات حماية المرأة بياناً كتابياً على موقعها الرسمي، اليوم، بخصوص عمليلتها الأخيرة ضد الجيش التركي في إطار حقها بالدفاع المشروع عن نفسها.
نفذت وحداتنا لحماية المرأة YPJ قال البيان: “سلسلة من العمليات في عموم منطقة شمال و شرق سوريا، في إطار حقها في الدفاع المشروع عن نفسها والانتقام لشهدائها من الرفاق الجرحى القياديتين صورخوين روجهلات وآزادي ديرك، ضمن هذه العمليات تم استهداف قواعد ومواقع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وتابع البيان: “وبتاريخ 12 شباط نفذت مقاتلاتنا عملية مداهمة على قرية الحمرات في جبهة الصيادة التي يتمركز فيها جيش الاحتلال التركي و مرتزقته درع الفرات، شمال غربي مقاطعة منبج. حيث قامت مقاتلاتنا بتنفيذ تلك العملية بنجاح كبير من خلال الهجوم إلى مواقع العدو عبر محورين. وعلى أثرها تم تدمير قاعدة الاحتلال التركي بشكل كامل، مما دفع بجنود الاحتلال و مرتزقته إلى ترك مواقعهم ولاذوا بالفرار. ونتيجة لذلك تمكنت مقاتلاتنا من قتل 3 من أفراد المرتزقة داخل الثكنات، كما قُتل 3 آخرون أثناء محاولتهم الفرار. كما استطاعت مقاتلاتنا من الوصول إلى 3 من جثث المرتزقة، و بهذا أسفرت هذه العملية كمحصلة عن مقتل 6 أفراد من المرتزقة وإصابة 3 آخرين منهم ولاذوا بالفرار.
في نفس التاريخ 12 شباط، في تمام الساعة 8:00 صباحاً، نفذت مقاتلات في وحدات حماية المرأة عملية ناجحة ضد جيش الاحتلال التركي و مرتزقته على جبهة تل تمر-صوامع عاليا، فيما بين قريتي الريحانية والسوسة، حيث تمكنت مقاتلات وحدات حماية المرأة في عمليتها الناجحة من إلحاق ضربة كبيرة بقاعدة جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى مقتل 3 جنود للاحتلال التركي وإصابة عددٍ منهم.
وأشار البيان: “ونتيجة لهذه السلسلة من عملياتنا المنتصرة، قُتل 9 جنود و مرتزقة تابعة لدولة الاحتلال التركي. وأصيب ما لا يقل عن 8 من أفرادٍ المرتزقة وجنود الاحتلال التركي.
كوحدات حماية المرأة YPJواختتم البيان: “عاهدنا شعبنا و كافة النساء بأننا لن ندع دماءَ شهدائنا على الأرض دون أن ننتقم لهم وأن هجمات الاحتلال التركي المعادية لن تمر دون حساب. وكما قلنا، فأن وحدات حماية المرأة هي قوة العصر الانتقامية، كما نؤكد مرة أخرى، بأننا سنطالب الاحتلال بالمحاسبة و لن نتوانى عن الرد اللازم ضد جميع أنواع الاحتلال والهجمات التي يشنها ضد الإنسانية في كل وقت، وإلى أن نبني مستقبلا حرا وآمنا، سنواصل نضالنا من أجل الحرية.