ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
استبعدت صحيفة العرب اللندنية نقلاً عن مراقبين قولهم أن يذهب الأسد بنفسه إلى أنقرة حتى ولو كان بصحبة بوتين؛ لأن ذلك قد يفهم على أنه تجاوز من الجانب السوري على ما حصل من استهداف تركي خلال السنوات الماضية.
واشارت أنه من الصعب استقبال أردوغان في دمشق في الوقت الذي لا يزال فيه السوريون غاضبين من عداوته لهم عداوة مجانية، كما أنه لم يخط بعد أي خطوة لتهدئة الخواطر، ومازال يرعى جماعات المرتزقة على الحدود، ولم يسحب قواته ولو جزئياً من المناطق السورية على الحدود.
ولفتت الصحيفة أنه من المرجح أن يتم “اللقاء التصالحي” – إنْ قبل الأسد – في مكان ثالث قد يكون أستانا أو سوتشي أو موسكو.
يشار بانه يوم أمس قال أردوغان للصحفيين على متن طائرة العودة من كازاخستان، انه قد يوجه دعوة إلى كل من رئيس النظام السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين لعقد لقاء ثلاثي في أنقرة.