آفرين علو ـ xeber24.net
حمل شيوخ وزعماء قبائل وقادة رأي في مجتمع الطوارق تركيا مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق السكان في أزواد حيث يستخدم الجيش المالي الطائرات التركية، فيما تزايد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية وذلك بعد خطاب حسن نصر الله الثاني والذي اعتبرته بعض التقارير بأنه لا يختلف كثيراً عن الخطاب الأول.
تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى التحركات التركية في مالي، بالإضافة إلى التوتر المتزايد على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، إلى جانب خطاب حسن نصر الله الثاني.
تركيا تتورط بطائراتها المسيّرة في مذابح ينفذها الجيش المالي ضد الطوارق
صحيفة العرب تطرقت إلى التحركات التركية، وفي هذا السياق قالت أن شيوخ وزعماء قبائل تقليديون وقادة الرأي في مجتمع الطوارق بإقليم الأزواد وجهوا خطاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، منددين فيه بالصمت الدولي على الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي الذي يتخبطون فيه بسبب عمليات القتل والتهجير التي يقوم بها الجيش المالي، بدعم من قوات مجموعة فاغنر وطيران تركيا. واتهموا تحالف “ليبتاكو – غورما” (يقصد به كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو)، إلى جانب فرنسا والجزائر، بالمساهمة في وصول المنطقة إلى الوضع المأساوي الذي تعيشه.
وحمّلوا تركيا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع؛ باعتبارها دولة تعرف ظروف السكان الذين يدينون بالدين ذاته الذي تدين به، ولأن كل أدواتها تُستخدم في ضرب أهداف مدنية لإبادة السكان المسلمين في أزواد وإجبارهم على مغادرة مناطق إقامتهم والتخلي عن ممتلكاتهم.
توتر متزايد على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
وبخصوص التوتر في لبنان أشارت شبكة الحرة إلى أن بعد ساعات من إعلان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، ارتقاء العمليات عبر جنوب لبنان “كمّاً ونوعاً وعمقاً”، وتشديده على أن “الميدان هو الذي يفعل ويتكلم”، تصاعدت حدة المواجهات على هذه الجبهة بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في غزة.
وشنّ مسلحو حزب الله و”كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس- فرع لبنان، الأحد، سلسلة هجمات على إسرائيل، أدت إلى وقوع عدد من الإصابات، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد وتحميل الحكومة اللبنانية واللبنانيين المسؤولية عن أفعال الحزب.
خطاب حسن نصر الله الثاني
صحيفة الشرق الأوسط رأت أن الإطار السياسي العام للخطاب الثاني للأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، منذ اجتياح حركة «حماس» المستوطنات الإسرائيلية، الواقعة ضمن غلاف غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يكاد يكون نسخة طِبق الأصل من خطابه الأول، وما ترتّب عليه من تداعيات ومفاعيل عسكرية وسياسية تجاوزت الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، لو لم يبادر للرد على تساؤلات «أهل البيت»، بدءاً بالثنائي الشيعي قبل الآخرين، حول إغفاله، في خطابه الأول، موقع النظام في سوريا في المواجهة العسكرية الآخذة في التصاعد بين محور الممانعة وإسرائيل.
ووفقاً للصحيفة تحوّلت الساحة السورية، ومن وجهة نظر «حزب الله»، من ساحة مواجهة إلى ساحة مساندة للضغط على الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلالها إسرائيل، لوقف اجتياحها البري لقطاع غزة.