كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو اقترح على أنقرة العودة إلى اتفاق أضنة، بهدف اتمام عملية تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
وقال لافروف في تصريحات، اليوم الجمعة: “في اتصالات غير رسمية، اقترحنا العودة إلى فلسفة العام 1998، عندما تم التوقيع على اتفاقية أضنة، التي تسمح بدخول القوات التركية لمكافحة “الإرهاب” إلى عمق معين داخل الأراضي السورية، بهدف وقف التهديدات الإرهابية”.
وادعى الوزير الروسي، أن هذا الاتفاق “لا يزال سارياً، ولم يندد به أحد”، مضيفاً أن “جميع وثائق ثلاثي أستانا تقول إننا جميعاً، بما في ذلك إيران وتركيا وروسيا، نحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتركيا تؤيد دائماً هذه الوثائق”.
وأضاف، أن”مشكلات التطبيع بين دمشق وأنقرة لها سبب آخر، وهو الأنشطة غير القانونية للولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا”، مدعياً أن واشنطن “تغذي إلى حد حاسم النزعة الانفصالية للمنظمات الكردية المتطرفة، التي يصنفها الأتراك على أنها تهديد لأمنهم، وبالتالي فإن هذه العمليات مرتبطة ببعضها بعضا”.
وتعتبر اتفاقية أضنة التي وقعت في 20 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1998، بروتوكول أمني غير معترف ولا يحمل توقيع مجلس الشعب السوري صاحب القرار في مثل هذه الاتفاقات.