ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشف خبراء مختصون مستقبل العلاقات بين مصر وتركيا بعد زيارة أردوغان لمصر في محاولة للتودد وإصلاح علاقاته المتعثرة مع دول الجوار وسياساته الهدامة.
وفي هذا الصدد أشــار تحــليل لعـدد من الخبــراء في مـؤسسة الدفـاع عن الديمقـراطـيات FDD إلى أن زيــارة أردوغـان الأخيــرة لمصـر لم تبــدد شكــوك القــاهرة تجـاه السيــاسة الإقليــمية التـركية.
وأكـد الخبـير في التحــليل السيــاسي “سنـان ســايـدي” على أن استمـرار أردوغـان في دعــم جمــاعة الإخــوان المســلمين داخــل وخــارج تـركــيا، يجــعل مصــر متشــككة في نــوايا أردوغـان وعــدم القـدرة على التنـبؤ بها.
وأشـار خبـير آخـر إلى أن “دوائــر النخــبة المناهـضة للإخـوان المســلمين في القـاهرة لا يمكــنها أن تغــفر لأردوغــان دعـمه للمنظــمة المحـظـورة…” معتبـراً أن أردوغـان الذي يجــد نفـسه معـزولاً في المنطـقة ويواجـه اقتصــاداً متعــثراً في الداخـل، بدأ يتطــلع إلى إصــلاح عـلاقاته.
يشار بأن أردوغان ومن خلال اطماعه التوسعية يقوم بالتدخل واستغلال نزاعات الدول المجاورة وترسيخها لتحقيق مصالحه.