crossorigin="anonymous"> حزب أردوغان ينتهك قوانين الانتخابات في المدن الكردية شرقي البلاد – xeber24.net

حزب أردوغان ينتهك قوانين الانتخابات في المدن الكردية شرقي البلاد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الموالي للكرد، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا انتهك قوانين الانتخابات المحلية، وتم رصد عدد من الموظف ينقاموا بالتصويت لأكثر من مرة، فيما تم استقدام الآلاف من العساكر إلى المدن الكردية للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحي الحزب الحاكم.

وقال البيان في حزب اليوم الأحد، أنه، تم تحديد مسؤولي الدولة الذين حاولوا التصويت في أكثر من صندوق اقتراع اليوم، وتم تقديم شكاوى جنائية ضدهم.

وذكر البيان: “نحن في صناديق الاقتراع مع مراقبينا ومسؤولي المدارس وصناديق الاقتراع والنواب والإداريين، لقد كشفنا سابقًا خدعة الناخبين المزيفين -حشد عناصر الجيش والشرطة للتصويت للحزب الحاكم- وشاركناها مع الجمهور، اليوم، أصدقائنا في صناديق الاقتراع قبضوا على ناخبين مزيفين متلبسين ووثقوا ذلك، وحدد مسؤولو حزبنا موظفي الدولة الذين حاولوا التصويت في أكثر من صندوق اقتراع لصالح الحزب الحاكم، وسجلوا هذا الوضع في محضر رسمي وقدموا شكوى جنائية ضدهم، لن نسمح بأي حيل، بغض النظر عما تفعله الحكومة، فإنها لن تنجح، ستحبط إرادة شعبنا وتصميمه أي خداع، وندعو الجميع صغارًا وكبارًا للذهاب إلى صناديق الاقتراع، لحماية إرادتهم وحماية صناديق الاقتراع”.

من جهة أخرى، أفاد الحزب الموالي للكرد، إنه تم انتهاك حظر الانتخابات في العديد من مدن شرق وجنوب شرق تركيا، من خلال جلب الجنود وضباط الشرطة إلى المدارس للإدلاء بأصواتهم وهم يرتدون زيهم الرسمي.

وووفق الحزب، تم إحضار الشرطة والجنود في حافلات ومركبات مدرعة في مقاطعتي دارجيت وسافور في ماردين، ومنطقة كولب في ديار بكر، وهكاري يوكسيكوفا، ومركز ديرسم ناظمية وشرناق، وصوتوا وهم يرتدون زيهم الرسمي.

وينص تشريع المجلس الأعلى للانتخابات فيما يتعلق بالوضع المعني على أنه “باستثناء ضباط إنفاذ القانون المسؤولين عن ضمان أمن الانتخابات، لا يجوز للأشخاص الذين يرتدون الزي الرسمي ويحملون الأسلحة، بما في ذلك الضباط مثل حراس الأمن الخاص وضباط الشرطة البلدية، دخول لجنة الاقتراع.

وندد البرلماني عن الديمقراطية والمساواة الشعبية في شرناق، محمد زكي إيرميز، بهذا الانتهاك الصريح لقوانين الانتخابات، وذكر أن حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية أعد تقريرا بشأن هذه الانتهاكات وأبدى اعتراضه.

وقال حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية إن 54 ألفًا و60 ناخبًا غير نظامي يصوتون في 32 لجنة، وذكر أن المراكز التي تم نقل جنود الجيش وأفراد الشرطة إليها هي ديار بكر، شرناق، هكاري، باتمان، آغري، موش، إغدير، كارس، أورفا، سيرت، ماردين وديرسم.

وأوضح الحزب أنه لم يكن هناك ناخب واحد مسجل في شرناق في مدرسة اللواء عمر كشيشيغيل الابتدائية في وسط شرناق، وأنه تم قبول جميع عناصر الشرطة والجنود في هذه المدرسة.

وقال نائب الديمقراطية والمساواة الشعبية، كامروان تانهان: “أنا ألتقط صورة لسرقة حزب العدالة والتنمية، تم تسجيل الناخبين الذين لم يكونوا مدرجين في السجلات هنا وأدلوا بأصواتهم، الحافلات التي تظهر خلفي هي دليل على سرقة حزب العدالة والتنمية، يجب على حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تحاول اغتصاب إرادة الشعب من خلال نقل الناخبين إلى هنا، أن تعلم جيدًا أننا سنفوز في هذه الانتخابات، لم نتمكن من التعامل مع سرقتكم وغشكم، لكننا سنفوز في هذه الانتخابات.

هذا وقال تانهان للجنود والشرطة: “لا تكونوا طرفًا في جرائم حزب العدالة والتنمية”.