ولات خليل – xeber24.net – وكالات
شهدت صفوف ضباط تابعين للنظام السوري حالة شكوى واستياء من تردي أوضاعهم المعيشية لحد كبير جداً بسبب الانخفاض الكبير في رواتبهم الشهرية.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن رواتب الضباط ضمن قوات حكومة النظام السوري لا تتجاوز 25 دولار أمريكي شهرياً ما يعادل 360 ألف ليرة سورية، بينما يحصل الضابط المتقاعد على راتب شهري أقل من ذلك، فالضابط الطيار المتقاعد يحصل على 250 ألف ليرة سورية.
ونتيجة تلك الرواتب المتدنية فقد توجه البعض منهم لمنح إجازات مقابل الحصول على المال من قبل العنــاصر، والعمل بالتفتيش، في ظل انهيار الواقع الاقتصادي والغلاء الكبير في أسعار جميع المواد والسلع الأساسية من خضار ومواد تموينية ولحوم، إضافة لغلاء أسعار المحروقات وتكاليف المواصلات والأدوية وغيرها.
وتسود حالة من الاستــياء بين ضباط قوات النظام السوري بسبب تجاهل قيادتهم عن رفع الرواتب الشهرية، والتي أدت بالكثير منهم لطرق مختلفة لسد النقص لتأمين مصاريف عائلاتهم الشهرية، بينما يتخوف البعض من أن تخلق هذه الرواتب المتدنية عملاء داخل صفوف قوات النظام السوري للحصول على المال.
يشار بأنه قبل أيام رفع الأسد مرسوماً بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين، بنسبة 50 بالمئة، حيث يبلغ متوسط الراتب الشهري 300 ألف ليرة سورية أي مايعادل “20” دولار أمريكي.